بسم الله والحمد لله.
..المكان مسرح يعرض عليه سيناريوهات الزمان
والزمان يتحرك بشكل سريع ويتلاشى ويغير معالم المكان
وحتى ملامح الإنسان الكون كله فى حالة حركة مستمرة
لا يوجد شئ ثابت غير متحرك مثلا انا منذ يوم
غير انا الان وانا الان غير انا بعد بضع دقائق
ياساده ان فلسفة الحياة والموت كبيرة جدا
وعميقة والحياة النمطية والموت
النمطي ليس هم كل شئ مثل
ولا دة الطفل هو موت
من حياة وحياة فى مكان آخر
وكذلك موت الانسان الذى يدب الأرض
انه يموت من حياة ليذهب الى حياة اخرى
وحتى ان النوم موت والاستيقاظ حياة
ولكن الحياة والموت لهما أشكال
وأنواع مختلفة ترتكز على
فلسفة بناء هذا الكون
وكل يوم جديد
هو ولادة حياة جديدة
قد سبقها موت لا يوجد فناء
وانتهاء بشكل نهائى ان الكون كله
يموت ويحيا فى غضون لحظات
ولكنه موت وحياة من نوع
آخر له فلسفته الخاصة به
حتى الانسجة داخل الإنسان تموت
ثم تحيا وتتجدد كأوراق الشجرة مثلا
تعيش حالات مختلفة وهى مرتبطة بالشجرة
وعندما تسقط نظن أنها قد ماتت وانتهت
ولكنها فى الحقيقة انتقل لحياة أخرى
و لعالم آخر ان الموت والحياة
كالحزن والفرح الضيق
والفرج كالسلام والحرب
الصبر والجزع فلسفة نظام الكون
يقوم او أنه يرتكز فى تأسيسه على المتناقضات
ولكن اؤكد انه لا يوجد فناء إنما يوجد انفصال
واتصال انفصال المادة واتصالها بشكل آخر
وهكذا الروح والنفس ولكل شئ روح
ونفس وعالم خفى حتى الجماد
له برنامجه كما لكل
مخلوق برنامج
يتفاعل من خلاله
فى كل الأحوال وفى كل الأجواء
السر يكمن فى برمجة الذرة
التى تحتوي على برنامج
تفاعلي متغير بتغير الحالة
او الاجواء المحيطة
احيانا نظن ان الرفاهية هى الحياة
وأن الحياة تحتاج الى رفاهية
ونحن بالكاد نعرف شئ بسيط جدا عن أنفسنا
فكيف يمكننا تحديد ما يجعلها تعيش فى رفاهية
او غير ذلك نحتاج ان نصمت لنسمع بوضوح
وان نتأمل لنرى بوضوح
دمتم بخير..