بسم الله والحمد لله..
امور كثيرة تنتج إنسان واعي
وفاهم ومقدر وراشد على سبيل المثال
الأفكار الثقافة البيئة العادات والتقاليد التدريب
على التفاعل فى حركة الحياة بحيادية وشفافية مهما
كانت النتائج ....اننا نعيش حلم..لا توجد حقيقة مطلقة الا وجود
إله خالق لهذا الكون العظيم الذى يستمد عظمته من الخالق العظيم...
.الانسان يسبح فى نهر كبير او بحر كبير او محيط من الأفكار
فأذا ما كان مؤهل لادارة هذه الأفكار بشكل معتدل او
منطقى سوف يتأثر ويؤثر فى كل من حوله..لاننا
نؤثر ونتأثر بكل من حولنا ...فأذا ما نشر انسان
ما الطاقات الإيجابية فبالتأكيد سوف يجنى
ثمارها او لو ان انسان ما نشر الطاقات
السلبية فلابد وحتما ان تعود عليه
فيجب علينا عندما نرى اناس
سعداء يجب علينا ان
نسعد من اجلهم
لان سعدتهم سوف تؤثر
علينا بالإيجاب ومن المفترض
ان وجدنا انسان حزين او محبط
او متعثر فى حركة الحياة يجب علينا
دعمه حتى يتمكن من الدوران فى حركة
الحياة بشكل صحيح حتى يتحقق لى السلام
والطمأنينة يعانى المجتمع العالمي من سلبيات
الارهاب والشذوذ فى الكثير من الأمور والاحتياجات
والأشياء ولكن قبل ان نعاقب الارهابى او السارق او غير ذلك
يجب ان ندرس ونبحث فى الأسباب التى جعلت من المجتمع
يتوجه ويتجه لصناعة هذا النوع من الناس ويجب ان نسأل
أنفسنا بعض الاسئلة وعلى رأس هذه الاسئلة
.هل المجتمع العالمي يدعم الارهاب
والشزوز والاستهلاك اللاواعى
وعدم الفهم والوعي والإدراك
لما يدور ويحدث فى اروقة
الطبقات السياسية حتى
اننا اصبحنا نرى الدستور والقانون
ينتهك بشكل عالمي حتى فى معظم الدول
التى كانت فى السابق تدعو الى المصطلحات
امثل الديمقراطيات والحريات وحقوق الإنسان وغير ذلك
من المصطلحات التى يرددها بعض الناس دون وعى او فهم
او ادراك انني لا اؤمن الا بدستور توافقي يشكل من خلال اناس شرفاء
وخبراء وهم ..الذين يطلق عليهم فى بعض المجتمعات الصفوة..ولكن
انا لا اقصد الصفوة التى يشيرون إليهم من حيث المناصب
وغير ذلك اننى اقصد بالصفوة هؤلاء الناس الذين يتمتعون
بقدر كبير من العلم والانسانية والرحمة ومكارم الأخلاق .
.اننا لا ننكر ابدل الميزات الموجودة فى النظام العالمي
ولكن العيوب اكثر وواضحة بشكل جلي وظاهر
حتى اننا نعلم ان المستوى الثقافى و الفكرى
والنفسى لبعض المجتمعات مطرب
وغير سوى ولا يساعد على إقامة
نظام إنساني حقيقي قوى يمكنه
تحقيق او تطبيق الدستور
والقانون بشكل صحيح
حيث اني لا اؤمن بوجود عدل
فى منظومة الخلق إنما من المفترض
ان يحل محل العدل النظام وتطبيق القانون
لقد عانى النظام العالمي ومازال يعانى من تزاوج
السلطة برؤس الأموال بالفن حتى أصبحت السياسة ك طبق
الكشرى المصرى معكرونه مع ارز مع عدس مع بصل مع ثوم
مع شطه واشياء اخرى اننى اشبه النظام العالمي
بطبق الكشرى المصرى..
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق