بسم الله والحمد لله
اننى حتى لا اعرفني كثيرا ما
أتساءل من أنا ولكني لا اعرفني
لقد رحلة فى اعماق نفسى
كى اعرفنى لكني بالكاد عرفت
بعض الاشياء البسيطة جدا
عني احيانا اكون صديق
واحيانا تكون عدوي
واخيرا أيقنت انه
يجب ان توجد
منطقة آمنة بينى
وبينها لا اريد
منها غير
العيش
فى سلام
ولكنها تريد دائما
ان تحزنى حتى ان ابتعدت
عنها تلحق بي وتلاحقني
لا ادري لماذا تلاحقني
وتلاحقني تكن لي
العداوة وكأنها
تريد محاربتي
والانتقام أصبح
هدف واضح تسعى
به نحوي واقول
لماذا هكذا تهاجمني
هل لجهلي بها
اظن انها تعاندنى وتحاربني
ولكني بذلت جهدى فى التعرف
عليها ولكنى بالكاد اعرف اشياء
بسيطة جدا عني من انا لا اعرف
هل أنا منها ام هي التى منى
وكلما أرسلت وسطاء لينشر
السلام بينى وبينها ولكنها
تتمرد وتثور ويتوعد بحرب
تجعلنى اتهرب مني
لا يستطيع إدراكها
ولكنها تدركني
والإدراك أصبح
شئ يلتهمني
حتى الوعي أصبح
شبح يطاردني ويريد
بكل اسرار ان يؤلمنى
فكيف أنجو من نفسى
التى تتوهم أن عدوها
وتتاردنى وتوعدنى بحرب
وعقاب يؤلمني اقول
يا نفسي إهداء واقعى
ده قطار الزمن يحمل العمر
ويسير بسرعة نحو الخلاص
والخلاص منك شئ يوجعنى
ويؤلمني اننا نسافر فى رحلة واحدة
فيها الظن واليقين وجهان لعملة واحدة
حتى ان الجنة والنار وجهان لعملة واحدة
حتى الشر والخير وجهان لعملة واحدة
وكذلك كل شئ له وجهان لا املك
انا الحقيقة المطلقة ولا حتى انتى
يجب ان نلتقى فى منطقة آمنة
وننظر من منظار الحكمة
لنرى اين نحن والى
اين نسير ام تظنين اني اسيرك
ان كنتي تظنين اني اسيرك
فأنتى فى الوهم تعيشين
اننى فقط يجب ان يمر من خلالك
ولكن اعلمى انى لدى رفيق
وخارطة طريق ولذلك
أنا على يقين انني ابدا
ابدا لم ولن اضيع
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق