الاثنين، 29 نوفمبر 2021

أنا لا أعرفني

 

بسم الله والحمد لله
اننى حتى لا اعرفني كثيرا ما
أتساءل من أنا ولكني لا اعرفني
لقد رحلة فى اعماق نفسى
كى اعرفنى لكني بالكاد عرفت
بعض الاشياء البسيطة جدا
عني احيانا اكون صديق
واحيانا تكون عدوي
واخيرا أيقنت انه
يجب ان توجد
منطقة آمنة بينى
وبينها لا اريد
منها غير
العيش
فى سلام
ولكنها تريد دائما
ان تحزنى حتى ان ابتعدت
عنها تلحق بي وتلاحقني
لا ادري لماذا تلاحقني
وتلاحقني تكن لي
العداوة وكأنها
تريد محاربتي
والانتقام أصبح
هدف واضح تسعى
به نحوي واقول
لماذا هكذا تهاجمني
هل لجهلي بها
اظن انها تعاندنى وتحاربني
ولكني بذلت جهدى فى التعرف
عليها ولكنى بالكاد اعرف اشياء
بسيطة جدا عني من انا لا اعرف
هل أنا منها ام هي التى منى
وكلما أرسلت وسطاء لينشر
السلام بينى وبينها ولكنها
تتمرد وتثور ويتوعد بحرب
تجعلنى اتهرب مني
لا يستطيع إدراكها
ولكنها تدركني
والإدراك أصبح
شئ يلتهمني
حتى الوعي أصبح
شبح يطاردني ويريد
بكل اسرار ان يؤلمنى
فكيف أنجو من نفسى
التى تتوهم أن عدوها
وتتاردنى وتوعدنى بحرب
وعقاب يؤلمني اقول
يا نفسي إهداء واقعى
ده قطار الزمن يحمل العمر
ويسير بسرعة نحو الخلاص
والخلاص منك شئ يوجعنى
ويؤلمني اننا نسافر فى رحلة واحدة
فيها الظن واليقين وجهان لعملة واحدة
حتى ان الجنة والنار وجهان لعملة واحدة
حتى الشر والخير وجهان لعملة واحدة
وكذلك كل شئ له وجهان لا املك
انا الحقيقة المطلقة ولا حتى انتى
يجب ان نلتقى فى منطقة آمنة
وننظر من منظار الحكمة
لنرى اين نحن والى
اين نسير ام تظنين اني اسيرك
ان كنتي تظنين اني اسيرك
فأنتى فى الوهم تعيشين
اننى فقط يجب ان يمر من خلالك
ولكن اعلمى انى لدى رفيق
وخارطة طريق ولذلك
أنا على يقين انني ابدا
ابدا لم ولن اضيع
دمتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق