بسم الله والحمد لله
انا لم ولن أتوه وهل يعقل ان أتوه
وهل يمكن ان يتوه من شرب من نهر الحب
أيعقل ان يتوه عاشق محب
يحب حتى الثمالة فكيف أتوه
وهل يتوه الثمل أم انه قد استيقظ
من الحلم ليري ان الحقيقة واضحة وجالية
ولكن أحيانا عنها البعض يتوه
للتائهين اقول
ايه التائه اقول لك انا حتى لا اغرفن
فإذا كانت الحياة لحظة فلماذا أتوه
ولماذا اعرفني انني سوف أعيش
لحظتي بحب وبسلام
لان الحب ديني وإيماني
اما عن البدايات فكانت لحظة كن
فأصبح كل شئ كائن وموجود
وحتى النهاية لحظ فيها كل شئ
اصبح كائن بكيانه وله حيز ووجود
انما اذا تهت فى لحظتي
سوف أتوه فى جمال خلق الخالق
انه الكون البديع الذي يبعث
فى النفوس الشعور
بعظمة خالقه فكيف أتوه
وهو قريبا منا ويرعانا
يرعانا بعين لا تغفل ولا تنام
أسيرا حبه وبحبه وفى حبه
يتحرر كل أسيرا
وبالحرية ينعم وفي عالمه
يسبح و أكون انا بذكره
كطائر يحلق ويطير
من أكون فى هذا الكون
العظيم الفسيح هل انا
الكون الصغير الذي انطويا
فيه الكون الكبير
يقولون عن الحب اقوال
واقوال ولا يعلمون ان الحب اسلام
وسلام واستسلام
وانا احبه
وهل يعقل الا أحبه
وأكون بحبه ممتنا ومسرورا
كيف سرت ومن أكون
انني كلمة منه قالها
صنعتني وصنعت
كل الوجود
حتى ان الدليل على وجوده
موجود فى كل موجود فهو جاد
علينا بكل شئ فبماذا نحن نجود
حتى ذكره به علينا يجود
حتى ان الحب هو نبعه
يجود به على من بفضله
موجودا ووجوده باعث للسلام
والطمأنينة في القلوب
اللهم جود علي بإلقاء
وأنت راضىا عنا
وإذن لنا بالوقوف
دمتم سالمين وبخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق