الثلاثاء، 4 يناير 2022

لم ولن اتوه

 


بسم الله والحمد لله

انا لم ولن أتوه وهل يعقل ان أتوه

وهل يمكن ان يتوه من شرب من نهر الحب

أيعقل ان يتوه عاشق محب

يحب حتى الثمالة فكيف أتوه

وهل يتوه الثمل أم انه قد استيقظ

من الحلم ليري ان الحقيقة واضحة وجالية

ولكن أحيانا عنها البعض يتوه

للتائهين اقول

ايه التائه اقول لك انا حتى لا اغرفن

فإذا كانت الحياة لحظة فلماذا أتوه

ولماذا اعرفني انني سوف أعيش

لحظتي بحب وبسلام

لان الحب ديني وإيماني

اما عن البدايات فكانت لحظة كن

فأصبح كل شئ كائن وموجود

وحتى النهاية لحظ فيها كل شئ

اصبح كائن بكيانه وله حيز ووجود

انما اذا تهت فى لحظتي

سوف أتوه فى جمال خلق الخالق

انه الكون البديع الذي يبعث

فى النفوس الشعور

بعظمة خالقه فكيف أتوه

وهو قريبا منا ويرعانا

يرعانا بعين لا تغفل ولا تنام

أسيرا حبه وبحبه وفى حبه

يتحرر كل أسيرا

وبالحرية ينعم وفي عالمه

يسبح و أكون انا بذكره

كطائر يحلق ويطير

من أكون فى هذا الكون

العظيم الفسيح هل انا

الكون الصغير الذي انطويا

فيه الكون الكبير

يقولون عن الحب اقوال

واقوال ولا يعلمون ان الحب اسلام

وسلام واستسلام

وانا احبه

وهل يعقل الا أحبه  

وأكون بحبه ممتنا ومسرورا

كيف سرت ومن أكون

انني كلمة منه قالها
صنعتني وصنعت

كل الوجود

حتى ان الدليل على وجوده

موجود فى كل موجود فهو جاد

علينا بكل شئ فبماذا نحن نجود

حتى ذكره به علينا يجود

حتى ان الحب هو نبعه

يجود به على من بفضله

موجودا ووجوده باعث للسلام

والطمأنينة في القلوب

 بحبه وذكره في الوجود

اللهم جود علي بإلقاء

وأنت راضىا عنا

وإذن لنا بالوقوف

  بين يديك بقلب سليم 

دمتم سالمين وبخير

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق