كاتبنا الرائع، تحية طيبة،
شكراً على المشاركة بهذه الخاطرة، يؤسفنا أنها قصيرة جداً، من فضلك هل يمكنك تطويرها لأكثر من 300 كلمة، وإرسالها في فقرات متماسكة لنتمكن من نشرها لك؟
متحمسون دوماً لاستقبال جديد كتاباتك وإبداعاتك ونشرها في أقرب وقت.
فريق "جوَّك"
بسم الله والحمد لله
أنها الافكار كالخيل الجامحة
كلما أردت ان أروضها يتعالى صهيلها
وتتسارع خطواتها كأنها عمر او حياة خرجة
عن طورها يذاد عنفوانها وكلما عقلناها
وبالقيود شددناها يشتد جنونها
وطغيانها .إنها النفس.
قد طغى خيلها
تريد من
ان ادخل التراك
واشترك في سباقها
لقد عاهدتها على السلام
والامن والامان
لكنها خيل طاغية في
البراري تطوف كريح انفلتت
من مدارها او كبحر هائج يريد
ان يلتهم اليابسة كلما قلت لها اهدئي
تشتعل وكأنها نار ضارية تلتهم كل شئ
ولا تبقي على شئ اذكرها بعهدنا ووعودنا
وبالخطوط التي قد رسمناها وتعاهدنا الا نتخطاها
تنظر لي وقد قامت قيامتها ولن تقعد
حتى اترك لها العنان
ماذا افعل هل
اتركها تذهب
الى الهاوية
انها قوية واشتدت
على ضعف وخواء من قلب
حنون كان كالجبال المرتفعات العالية
فعبثت به الريح فجعلته لا يرى ولا يدرك
حتى أصبح ذكرى هاملة خامدة لا تكاد تدرك
او تذكر او تري وماذا تذكر هل تذكر أنها كانت
بالحياة مفعما وكانت ملهما وملهما
تفيض كأنها نهر من حب
فاض في وادي من الحنين
فأنبت حسن وجمال
قد شربا وارتوي
وراق وارتقي
اردت ان ابني مدينة فاضلة
على أنقاض نظام القبح يخجل من شدة قبحه
حتى ان القبح والجمال وجهان لعملة واحدة
ولكنهم ضللونا ولم يرونا الا وجه واحد
لعملتهم الباطلة التى ان انهارت
سوف نجد ان لعملتهم وجه واحد لا يستحي
ولا يكاد يري الموت والدماء تتدفق
لتسقي وتروي شياطينهم
ان كان هم جنود
الشيطان
واتباعه واجتهدوا
ورسموا خارطة طريق
حتى تمكنوا من الأفكار وجعلوا
الأفكار تهيج وتطرب ويكأنها خيول جامحة
ضربها ضرب من الجنون فسارت متمردة
حتى على أهلها ماذا افعل هل اتمسك
بها واحاول ترويدها والجم
جماحها ام انسلخ منها
واتركها في تراك
نهايته الهاوية
افيقي
يانفس قبل فوات الاوان
كل شيء نسبي..ليس كل ما نراه حقيقيًا..
إنما هو نسبي، ولا يوجد من يملك الحقيقة المطلقة..
لأنه لا توجد أصلًا حقيقة مطلقة،
ولا يوجد شيء في المطلق..
لكني لن أترك خيلي
تهيم في تراك
الهاوية
سوف ألجمها
لجام الحب والحنو عليها
وبمقدار كبير من الصبر والصدق
حتى نتخطى ذيف الطريق
المؤدية لتلك الهاوية
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق