بسم الله والحمد لله.
.بما ان الاحساس مدفون فى أعماق الأفعال
والتصرفات كذلك تنبع من داخلنا
وتشير الينا
فإنني أظن ان الكاتب قد رسم بريشته
المعانى الحقيقية التفاعلية للأحساس الصادق الحقيقى
الناتج عن الانصهار فى عمق المعاني اما عن المخرج فقد
قام بالتوظيف الصادق والعميق من خلال اختيار الممثلين
الذين تفاعلوا من الإحساس وانتجو ملامح حقيقية
واضحة وبارزة اما عن المصور فهو عين
الكاتب والمخرج والناقل للاحاسيس
والانفعالات التى تجسد المعنى
اما عن المشخصاتية او
الممثلين فقد انصهرت داخل
الشخصيات الحق والحق اقول
اننا نعيش محاكاة نتغلغل فى الأحداث
والأحداث تتغلغل فينا نرفض بشكل مسرع
ونظن ان الحياة تدب فينا بمحض ارادتنا اننا ننصهر
فى الحياة وهى التى تشكل المعانى والاحاسيس
فينا نطوف حول محراب الحب ولا نعلم
ان ينبوع يتدفق فينا نظن اننا نسير
فى الضروب بإرادة منا ولكننا
كالقطيع يساق لمراعاة
يرعى ويلتهي والظنون كالماء
والطعام تعازينا تغزونا هل توجد
حقائق لادراكها حتى الجمال اشياء تتحرك
وتتغير اذا كان النبض فينا تسافر الارواح الى
كل الاماكن والجسد محطة تحط الروح فيه عندما
يتفجر ينبوع الالم تطير هربت تعيش على
ذكريات كان الشوق فيها ملتهب وتقول
لعل الذكريات تلهمنا او تهدينا او
حتى عن واقع مرير تلهينا ما
كنا نظن ابدا ان نقع فى
شباك صياد قد وهب
حياته للصيد فينا احيانا نريد
ان ندفع الالم بعيد عنا ولكنه أصبح
عالق ويتغلغل فينا احيانا اقول كفى يانفس
عن التذمر هل انت طفل لم يكمل الرضاعة ام
أنك فينا لتعذبينا دعينا نطير ونحلق ان الشوق والاشتياق
قد اشتعل فينا ولن ينطفئ ولن ترتوي الا بلقاء يشبعنا ويكفينا
وينسينا ويغنينا الحب هو فقط طريقنا والرفيق حبيب محب قد تغلغل
حبه فينا والطريق اليه لا يعرف الا به انه هو الذي يهدينا ويغنينا
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق