بسم الله والحمد لله
قطار العمر يسرع فى السير
ولا ياخذ اى شئ فى الاعتبار غير ان له
محطة صعود وأخرى للنزول نرى الحياة من
خلال نافذة قطار العمر نشاهد ونتفاعل
ونتأثر كل يوم جديد تشرق شمس
جديدة تبدأ بهدوء بنشر ضوئها
الذى ينتشر فى كل الارجاء
حتى أنه يتخللها ثم تحتد
و تشتد درجة حرارتها
حتى اننا احيانا نختبئ من
شدة حرارتها ثم بعد شدة
صحوتها وعنفوانها تبدأ فى الانكسار
على استحياء حتى تتلاشى ويحل محلها القمر
المتلألأ كأنها فيض من نور قد انهمر
و ترتصف النجوم و تتراص كأنها
شئ جميل بها قد كتب
وعلى ضوئها يهتدي
من اراد بها ان يهتدى فى
قطعة من ليل قد جاء فى خفاء
غروب قد أذن الشمس الساطعة
ان تنسحب فى هدوء دون ضوضاء
او مشاعر مبعثرة او الم دون تمرد
تعاود رحلاتها دون تذمر او
غضب لتشرق على الدنيا
وتجعلها تضيء دون
شرط او سبب انها الحياة
كل لحظة ولادة وكل لحظة
وداع على أمل اللقاء هكذا هي تكون
لا يوجد ابدا بقاء ودوام لشئ او حال الكون كله
فى حالة من الشد والجذب حياة تولد من
موت ولكن لا يوجد ابدا عدم حتى ان
الموت ولادة جديدة فى حياة
اخرى لها قطارها وفيه
نافذة تطل على
محاكاة قد ارتسم فيها
الفرح والسعادة داخل الالم
حتى ان الألم بداخله سعادة منه
تنتشر وعندما يحل الظلام نعيش
على امل شمس تشرق لتبدد ظلام
على الدنيا قد حل وسقط والنور فى الظلام
قد وجد حتى ان الظلام به نور ولكن لمن
يرى بين السطور سطور تختبئ فيها
حقائق قد لا تحتمل وهل يعقل
ان يحتمل الإنسان الحقيقة
انها كالجبل فى ثقله
وحتى فى شموخه ولكن
كل شئ قد قدر باختياري انا
واختيارك انت قد طبع وكتب انها
محاكاة فيه انا وانت مابين مصير ومخير
ولكن كل شئ تحت السيطرة قد وضع حتى
انه فى داخلى وداخلك الكون كله قد
وضع وحتى انه يتمدد ويتسع
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق