الثلاثاء، 22 أغسطس 2023

الجرح ينذف دون توقف

  الجرح خلف الم شديد

لا يستطيع اي اعتزار محوه
الجرح ينزف دون توقف
كانه سيل من الالم قد سال
اشد طعنة كانت من
اكثر ناس احببناهم
طعنونا دون توقف
و ببلاهة يسئلون كيف الحال
آه من الجرح اه
أن تنفجر من ينبوع الم وعذاب
ممن فتحنا لهم القلب دون اي حساب
دون رحمة غدرونا وتشددوا
وتفننوا في العذاب
رغم عشقنا لهم
وعشقهم كهف في قاع
بحر الالم والاحزان
اسبح في تياراتهم
وانا ما ادري السباحة
ولا الغوص في الاحزان
كان دعائي دوما لقاء حبيبي
دون شائب يشوب اللقاء
يسعد القلب ويهدأ الشوق
في رضا حبيبي عنى
كل سعادتي
وفي القرب منه
كل أملي وغايتي
رضايا ينبع من رضاه
وعساني اكون على العهد باقي
وعساني اكون بالود والقرب لائق
وعسى قلبي يكون في عشقه صادق
عندما اسمع حبيبي او اراه
لا أجدني ولا أعرفني
وكأني لم أعش قبلها
حياة انه هو أصل الحياة
انتظرت كثيرا ولكنها لم تأتي.
رغم أنها وعدتني وتعاهدنا.
ورغم وعودها وعهودها لم تأتي.
اردت ان ارى ملامحها وهي مقبلة.
لكنها للأسف لم تأتي.
لقد ارسلت لها ماتبقى من أمل.
والصبر فاض بحارا وانهارا.
على أمل ان تأتي ولكنها لم تأتي.
ذهبت الى ميناء الحب لعلها تحن.
لكنها لم تحن ولم تأتي.
اصبح القلب عصى
يأبى الا تاتي.
وأصبحت النفس ساكنت.
لا تريد الحراك
بعد كل عسر يسر
وبعد الموت حياة
لن يموت احد.الا اذا انتهى
دوره المنوط به في الحياة.
ولن يحيا ابدا من ضميره قد مات.
الإنسان هيكل وجوهره الانسانية.
ان لم ندخل المحراب للتعبد.
فهل توجد قيمة للمحراب.
سافرت عبر الزمن
ولم ولن اجد اغرب
ولا اعجب من الإنسان.
النعم به تحيط
وكل شئ خلق من أجله لكنه؟
فقد وعيه وحتى الفهم والإدراك
دفعت كل مااملك في أرض
لزراعتها حتى اني رويتها من بحور
اللطف والحب والحنان
لكن بعد كل ما أنفقت
اكتشف ان الارض غير صالحة
لزراعة بذور الحب و بذور الحياة
والحياة نعمة انها هبة
وعطاء بإحسان
وانا ما ادري السباحة
ولا الغوص في الأحزان
نعم
الأرض لم تكن صالحه.
أنفقت كل ما املك لاستصلاحها.
لكنها ابت الا تكون غير صالحة.
لقد منحت كل الوقت
حتى لم يتبقى من شئ.
بقايا انسان يقتات
على ذكريات مريرة.
مشوها متعجرفة
حتى انها عنيدة و متعصبا.
احيانا اتساءل
لماذا انا هنا؟
نعم هذا حقيقي.
لقد اقتربت من حقيقة
مخفية.مخيفة
لا يصدقها عقل.
مثلا الحياة محاكاة.
مثلا اننا نلعب أدوار
في مسرحية كبيرة.
واشياء اخرى
.الحياة لحظة
لا يجب إنفاقها
فيما لا يهم.
دمتم بخير
وامن وامان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق