الاثنين، 17 يونيو 2024

الحياة نعمة وانا نعيمها

الحياة هي العمر التي نعيشه
الحياة انها غاية

في الجمال والابداع
 ان كنا فيها كالماء 

فسوف ينبت كل شئ

ويثمر ويزدهر

الحياة نعمة وأنا نعيمها .

إنها جميلة وأنا سر جمالها

.ليتني لم احسب حساب

لكل شئ منذ طفولتي

ليتني لم افرض نفسي عليه

حتى جعلتها تستسلم لي

مشكلتي معها كان الخوف

والحياء كان اكبر مشكلاتي

ورؤية أبعاد الأمور ازعجتني

وفي أحضان الظن والوهم تركتني

عندما استسلمت لي وسلمت نفسها

خفت بشدة حتى تملكني الفزع

وفررت منها مهرول

والحياء من يسيل ك دمع انهمر

مثل نهر حيث تم الإفراج عنه

وظن أنه حر وتحرر من القيود

وهو مسكين أسير على ضربها يسير

ليست جميلة الجميلات

لكن عندما اراها يرتاح قلبي

وعلى ضروب ملامحها اتحسسها

وأسير لها ولمشاعري اسيير

ليتني لم اراها ليتني لا أرى غيرها

هكذا أنا أكون الشئ ونقيضه

لا رحمة لي من نفسي

تدفعني حتى توقعني ثم تتخلى

وترتاح عندما تراني انهار واقع

ولا أعلم كيف أنا في ضروبها أسير

اظن ويظنون أن الحرية متاحة

او انها شئ موجود 

كنت اعيش في قمة السعادة

ولكني كنت غير مدرك ولا اعي 

اردت ان اتعلم وابحث

واحصل على اكبر قدر من العلوم والمعرفة

وحينها إذا كنت لا أدرك ولا اعي

ان الفطرة السليمة قمة العلوم والمعارف 

بذلة كل عمري حتى اتعلم واعرف كل شئ واعي 

كنت حينها لا اعرف المعادلة الصعبة

ان قدر علمي يساوي قدر جهلي 

ماذا فعلة انا بنفسي ازداد جهلها جهل

حتي علمي شئ غير مدرك ولا يعي 

انه الكيفيات ومن بالكيفيات يهتم أو يعي 

لقد سمعت امرأة تقول لبعض من الناس

بتهكم هل تريدون بناء معبد للجمال في 

منطقة القبح هي لم تقولها هكذا بالضبط

لكني عدلتها لانها مثلي ايضا لا تدرك ولا تعي

كنت في طفولتي رغم الصعاب والتعثر

أشعر أنني جزء لا يتجزء من هذا الكون

كنت أشعر بجمال كل شئ

كنت انظر الى جمال السماء وهي تمطر

واشعر حينها ان السماء تقبل الارض 

كنت اشعر ان المطر رسالة من السماء 

تبوح فيها للأرض عن اشياء 

كنت أشعر عندما تمطر السماء 

انه لقاء العشاق كنت افتح زراعي

ودور حيث يدور الكون 

كنت انتظر شروق الشمس 

وعندما يبدأ شعاعها الأول بالظهور

كنت اظن انه ينطلق من عيني

كنت اتعجب جدا من انسلاخ الليل من النهار

كنت اسهر كثيرا بالليل

 مراقبة نجمة لامعة في السماء

وكنت اظن انها نجمتي الخاصة بي

واظن ايضا انها تراقبني وتسهر معي

كما اراقبها و اسهر معها 

ليتني بقيت طفل لكني 

كنت استعجل كل شئ 

حتى الكبر كنت اظن انه غايتي 

انا الشئ ونقيضه اتمنى الشئ 

وعندما احصل عليه

انتفض واهرب منه مسرعا 

احيانا اظن انني حتى الان طفل لم يكبر 

واحيانا اظن ان عمري اكبر من عمر الأرض 

تبدأ مشكلتي او جل مشاكلي

عندما اخذت القرار بمعرفة نفسي بشكل حقيقي 

حينها تبدل كل شئ وتغير

حتى وجدتني لا ادرك ابدا ولا اعي

وغير ذلك 

دمتم بخير وسلام وسعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق