الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

..الاختيار هو الحياة الزواج الجزء السابع..

 الله والحمد لله..

                                              ...يقولون عن الزواج..الجزء السابع ...

لا يمكن لأحد ان يعيش حياة أحدا

أخر كل إنسان هو عالم فريد من نوعه

فيجب ان تدرك عالمك انت اولا

حتى تتمكن من معرفة ما يتناسب مع عالمك

من حيث الطباع والثقافة والسمات الشخصية

وكل التفاصيل مهمة جدا لإقامة شراكة

حقيقية على أسس سليمة يمكنها مواجهة

كل الصعاب معظم الشباب يفرحون

بالزواج ويبنون الأحلام الكثيرة ويفرشون

السعادة في خيالهم وعند اول مشكلة

تواجههم في الحياة نجد كل هذه الأحلام

تبعثره كالذي بناء قلعة من الرمال

على شاطئ البحر ثم جاء الموج الشديد

وأخذ القلعة المشكلة ان صاحب القلعة

لا يفكر غير في قلعته التي انهارت

مع العلم انه كان المنوط به ان يفكر

لماذا انهارت هذه القلعة لم نتعود علي

معرفة سبب المشكلة وطرق الحل اننا

تعودنا ان نعلق على المشروعات التي

جاءت لنا هدية الولادة أتذكرون قصة تلك

المشروعات التي ذكرتها من قبل انه هي

هذه المشعات من أكبر الأسباب التي

يهدر جمال الحياة أجمل بكثير مما نعرف عنها 

يقولون عن مراسم الزفاف من خلال العادات

والثقافات المختلفة وبنداء

مراسم زفاف حسب الطقوس

المسيحية الشرقية.


بالنسبة للتقاليد فهي تختلف حسب البلدان

والمناطق. فمثلا في دول شمال أفريقيا مثل

تونس وليبيا يمتد الزواج لمدة 7 أيام متواصلة،

يبدأ ليالي الحنة وينتهي بليلة الزفاف والتي

يحبذ أن تكون ليلة يوم الخميس. أما في

العراق فالزواج يكون على يومين الحنة

الزواج. أما في المغرب فيمتد الزواج يومين

ليلة الحناء يحبذ ان تكون يوم السبت، وليلة

الزفاف يحبذ ان تكون يوم الأحد، أما في

سوريا فيكون في يوم واحد لمدة 4-5

ساعات مع العلم أن تكاليف ليلة الزفاف

باهظة للغاية.الزواج الجماعي

دمتم بخير وفي خير

..الختيار هو الحياة الزواج الجزء السادس..

 ..بسم الله والحمد لله..

                                         ...يقولون عن الزواج..الجزء السادس...

عصر الحب

الافلاطوني حتى الحب الان اصبح يسيطر

عليه العقل حتى اننا اصبحنا اقرب ما يكون او

اقل قليل من الروبوتات الحديثة التي تحاكي البشر

علي الاقل هم سوف يحترمون بعضهم

البعض علي كل حال العالم في حالة

تغير سريع بطريقة لا يتخيلها

عقل فالمهم بالنسبة لنا الان

ان ننتقل بوعينا بشكل كبير حتي

علي الاقل نتمكن من ان

نضاهي او نقترب من هذا

العصر التكنولوجي المجنون شديد

السرعة حيث ان التكنولوجيا تبدأ

لتوها الان كل ماعرفه الانسان

وقام بصناعتها سوف يتضاعف في

فترة بسيطة جدا حيث ماحصل

عليه الإنسان في حوالي أكثر

من خمسون عام سوف يحصل

على اضعافه فى قرابة الخمس

أعوام نعود إلى موضوع الزواج من حيث 

 تحمل المسؤولية الاقتصادية والتربوية.

غير أن الأمر قد لا يتبع في حال توفر المرافقة

الاجتماعية كمساعدة الأهل

والأقارب.راجع:قيمة إنجابية

حتى ان تعددت الأشكال والأنواع

اما المضمون لا يجب ابدا ان يتغير وهو

احترام الزوج للزوجة ومعمل على انها إنسان

مثله له نفس حقوقه يجب ابدا ان يتعالى عليها

او ضربها ولكن ماهو سبب ضرب الزوج للزوجة

او عجرفة الزوجة مع الزوج السبب الرئيسي

هو الاختيار دائما بيكون اختيار بعض الناس

لما هو جميل او لما هو شائع او لما يعجب

الآخرين او مايعجبنا وكل هذه الاختيارات

تؤدي معظمها إلى الفشل والفشل

له أسباب كثيرة أهمها عدم الاختيار

الصحيح والاختيار الصحيح هو ان نختار

ما يناسبنا حتى لو كنا في بادئ الأمر غير

معجبين به وان تختار ما يتوافق معنا

وان تختار ما يكملن التكامل شئ مهم

مينفعش تختار حد علشان هو طباعة

ذي طباعي لا التكامل يعطي قيمة

وميزة للحياة ويحدث بشكل مستمر تجارب 

يقولون عن معايير الزواج 

تختلف معايير اختيار الزوج باختلاف العادات

والمعتقدات والثقافات ودرجة التحصيل العلمي.

المعايير التي يختار على أساسها الرجال

أو النساء أو حتى الأولياء في معظمها

تشمل بعض من الأحوال التالية :

اختيار الشريك على أساس عاطفي

اختيار الشريك على أساس المال

اختيار على أساس الجمال أو القوة البدنية

اختيار الشريك من أجل الدين والالتزام به

اختيار الشريك من أجل الجاه والنسب

والمرتبة والحالة الاجتماعية كان العرب

في الجاهلية يؤثرون الزواج من نساء الأسرة

أو القبيلة (خاصة من بنت العم) لأنهم

كانوا يعتقدون أن هذا يشد أواصر الأسرة

ويحفظ ثروتها، ولكن الإسلام حث على

الزواج من الغرائب لتحقيق غايتين أساسيتين.

الأولى هي ربط الأسر بالنسب فتخف بذلك

حدة العصبية القبلية. وأما الثانية فهي

تجديد الدم في النسل فإن حصر الزواج

بالأقارب يخمد نشاط الخلايا الدموية

وقد يضعف النسل، وفي ذلك يقول

الشاعر:مراسيم الزواج 

دمتم بخير وفي خير

..الاختيار هو الحياة الزواج الجزء الخامس..

 ..بسم الله والحمد لله..

                                              ..يقولون عن الزواج..الجزء الخامس...

كل شئ يجب علينا القيام به

وننتظر منه النجاح يجب ان نأخذ بأدوات النجاح

وأولها التهيئة والاستعداد والاطلاع

علي كل المناهج العلمية وتجارب الآخرين

نأخذ منها العبرة وما يمكنه ان يرشدنا

الا نقع فيما وقع فيه الذين سبقونا 

وبتطور الحال والعصور

أضيفت عملية اختيار جديدة إلى جانب

الزواج التقليدي وهو أن يقوم الولد والبنت

بالاتفاق مع بعضهم قبل أن يقوم الأهل

بخطوة الخطبة، وذلك من خلال مجال الدراسة

أو مجال الوظيفة أو من خلال وسائل الإعلام

كالنشر في صفحات التعارف للزواج في المجلات

أو عبر شبكة الإنترنت حيث يتواجد العديد

من المواقع التي تقدم خدمة التوفيق

للباحثين والباحثات عن شريك العمر

.السن الملائم للزواج

نظريا، ينصح بالزواج في سن يظهر فيه كل

من الرجل والمرأة درجة من الوعي والقدرة

مع العلم ان الوعي والقدرة لترطيبة ابدا بالسن

وإذا ما نظرنا على سبيل المثال معظم الشباب

في دولة الصين يحصلون على الوعي من خلال

التعليم والعمل في مشروعاتهم حتى أثناء فترة التعليم 

اما بالنسبة للسن البنت التي تتعدى العشرين سنة

دون زواج يطلقون عليها بواقي نساء حيث

انني لي اصدقاء من الصين اتعرف منهم

علي عادتهم بل على حياتهم اليومية

كيف تسير حتى ان المؤسسات

والشركات الحكومية والخاصة

تعطي اجازات للتعارف

من أجل الزواج كل مشكلة

سوف تواجهنا في الحياة سوف

نعول بشكل مباشر علي اولا ملف

التعليم الحقيقي الذي يوفر مناخ آمن

للمواطنين من حيث فرص العمل وغير ذلك

من الأمور التي يمكننا ان نحل بها هذا

الملف الشائك بسهولة وببساطة

ولكن توفر الإرادة السياسية

والوعي المجتمعي مهم للغاية والأمر

الثاني مكارم الأخلاق حيث ان العلم دون

أخلاق سوف يزيد المشاكل ويجعلها أكثر

تعقيد ان الزواج الناجح يحتاج الي دعم

منذ الطفولة أذكر مرة من المرات سمعت

اعلان عن مدينة اسمها مدينتي وقالت

الفتاة التي ظهرت في الإعلان ان الناس

هنا شبه بعض ثارة معظم الناس

واستنكروا هذا الأمر بشكل غير لائق

مع العلم انها قالت حقيقة والحقيقة

بالطبع نحن لسنا جميعا شبه

بعض انما فينا سنة الحياة

الاختلاف في العادات

والطباع وانا اقصد

من سرد هذه الحكاية

ان الاختيار المناسب الذي يتناسب

معي سوف يوفر ويعزز فرص

الاختيار حيث اننا لسنا في عصر الفارس

والحصان الابيض ولا حتى في عصر الحب

الافلاطوني

دمتم بخير وفي خير

..الاختيار هو الحياة الزواج الجزء الرابع..

 ...بسم الله والحمد لله..


                                                ...يقولون عن الزواج..الجزء الرابع...

وبالتأكيد السادة المحامين

منهم الصالحين ومنهم غير

ذلك

كل شئ موجود يوجد له ند او المقابل

العكسي لهكما

قلنا من قبل الخير يقابله الشر ولا يوجد

ابدأ شئ

مطلق حتى داخل الإنسان الواحد

بداخله كل

المتناقضات الشئ ونقيضه هكذا

هو الانسان

وحتى ان الكون كله بني على هذه

النظرية 

يقولون عن حفل الزفاف والتقاليد

كلام

كثير وعلاقة الزوج للزوجة والزوجة

للزوج

وطرق الزواج وغير ذالك ذي

صورة تنتقد تقاليد المجتمع الأسري

القديمة

لممارسة العنف المنزلي ضد

المرأة

وعدم مشاركة النساء

في

الحياة السياسية والاجتماعية

يمتد

تاريخ الزواج، كما هو متعارف

عليه

، بين البشر إلى عهد آدم وحواء،

حيث

مَثلاَّ أول لبنة زواج

شرعي

في تاريخ البشرية.

اختلفت

طرق الزواج على امتداد التاريخ البشري،

حيث أن

الارتباط في البداية بين الرجل

والمرأة

كان مقتصرا على شرط

قبول

الطرفين ببعضهما البعض،

ثم

تطور الأمر بتطور المجتمعات

والعادات

وظهور التشريعات الدينية

لتصبح

عملية الزواج أكثر تنقيحا

ويصبح

لها أسس وقوانين

وشروط

لإتمام الزواج.

لا تزال للزواج عادات سائدة حتى

يومنا هذا

وهو ما يسمى بالزواج التقليدي،

حيث

يبدأ الأهل بالبحث عن الزوجة

المناسبة

وفقا لشروطها ومعاييرهم لابنهم

حين

بلوغه لسن الزواج والقيام بخطبة

الفتاة،

وهذه الشروط والمعايير تختلف

من أمة

إلى أخرى ومن بلد إلى آخر ومن

عصر إلى آخر.

ان الزواج في اي مجتمع او في اي

ثقافة يعتبر 

كال الشتلة التي تزرع تحتاج إلى رعاية

وعناية

من الجميع حتى تشتد وتثمر ثمار ناضجة

وصحيحة

يجب ان نجعل من معاملاتنا في المنازل

درس

عملي للاطفال حيث ان افضل

طرق

تعلم الانسان هي التقليد ويجب

ان

يعي المجتمع كله خطورة هذا

الأمر

من حيث ان يدرك المجتمع انه

يؤثر في الفرد الناشئ حديثا كما يؤثر

الفرد في المجتمع لأنه نواة المجتمع

بذرة التكوين..

دمتم بخير وفي خير  

الاختيار هو الحياة الزواج الجزء الثالث..

 .بسم الله والحمد لله..


                                                ...يقولون عن الزواج..الجزء الثالث...

السؤال المهم

هل يمكننا إعادة المنظومة الإنساني

نعم يمكننا ذلك حتى افضل من ذي قبل

نعم يمكننا ذلك ولكن تنقصنا إرادة سياسية

وإرادة ووعي مجتمعي يجب تحريك الإنسان الخاص بنا

لا يجب ابدا ان نتركه يغوص فى النوم ويلتهي

حتى لا يأتيه الصبي الصيد ويلتهمه او يؤثره

منذ أعوام عديدة ننادي بثورة ثقافية

بثورة توعوية من خلال الاعلام

الذي كان سبب رئيسي في ما يحدث الان

ويقول القرآن العظيم ان الحسنات يذهبن السيئات

اما عن موضوع الارتباط بزوجة واحدة يقولون

غالباً ما يرتبط الشخص بزوج واحد فقط

في نفس الوقت، ولكن في بعض المجتمعات

هناك حالات لتعدد الزوجات أو تعدد الأزواج.

 اما عن موضوع الارتباط بزوجة او أكثر

لا يمكن لأحد ان يفرض هذا الأمر على أحد

إنما هو امرأ تلقائي نسبي لكل إنسان

ما يتناسب معه ولكل مجتمع خصوصيته

وآدابه وتعاليمه وعاداته وتقاليده حتى

اننا نادينا بإنشاء مجتمع عالمي واحد 

عنوانه المحبة والتعايش السلمي

ومعرفة الآخر بشكل حقيقي من خلال

الاحتكاك في حركة الحياة وسوف يؤدي ذلك

الى التقارب الثقافي الذي سوف يخلق آفاق

وسعت لقبول الأخر والتعايش معه حتى

نتمكن من القضاء على ظاهرة

الإرهاب التى ارهقت المجتمعات 

والاختيار سنة الله في الخلق 

في كثير من الحالات يحصل الزواج

على شكل عقد شفوي وكتابي على

يد سلطة دينية أو سلطة مدنية أو

مجتمعية. وعادة ما يستمر الارتباط بين

الزوجين طول العمر، وفي بعض الأحيان

ولأسباب مختلفة يفك هذا الرابط بالطلاق بالتراضي

الطرفين أو بقرار من طرف آخر كالقضاء

أو المحاكم بالتطليق أو فسخ العقد.تاريخ الزواج

ان العقود والعهود لا يضمنه القانون بشكل

كبير حيث انه يوجد بعض الأشخاص قادرين

علي تلفيق الحقائق ولهم قدرة على الإفلات

من القانون من خلال التلاعب  وغير ذلك

وهناك من لا يملك إدارة مثل هذه الأمور

حتى أنه أصبح اللجوء لبعض المحامين يجعل

العض يترك حققه حيث عدم التمكن 

من الدفع وغير ذلك

دمتم بخير وفي خير 

الاختيار هو الحياة الزواج الجزء الثاني..

 ..بسم الله والحمد لله..

                                            ...يقولون عن الزواج..الجزء الثاني...

هذا الأمر وتقوم بتخصيص محاضرات

إلزامية من خلال مادة يكون فيها درجات

نجاح ورسوب يعني مادة أساسية

لو ان حياتنا الاجتماعية الإنسانية ليست

أساسية فما هو الاساسي

والاهم من حياة الإنسان وتقوم

هذه المادة بشرح العلاقات الزوجية

من كل الوجوه الدينية والفلسفية

والكيمائية والبيلوجية والنفسية والعاطفية

ومن كل الجوانب حتى يتمكن الشاب والشابة

من التفاعل في حركة الحياة من خلال منهج

علمي حقيقي يحقق الأمن الأسري

والاستقرار الذي يعود بدوره على المجتمع

كله بالنفع حتي ان التعليم العالي في

البلد الذي أعيش فيه يحتاج لاصلاحات

ومن أهمها تكيف العلم او العلوم مع حاجة

المجتمع وبناء جسر خالي من المنافع

والضغوط بين الطالب والدكتور المحاضر

وان تتمتع إدارة الكلية باللياقة الأخلاقية

والإنسانية والحيادية وإعطاء كل ذي حق حقه

الان يمكننا ان نعرف من الظالم ومن المظلوم

بسبب الانهيار الذي حدث للمجتمع وتبدلت العادات

والتقاليد وأصبح الطالب لا يحترم الدكتور

ويتصرف بلمبلات نحو تحصيل العلم ونحو الدكتور

المعلم وكذلك بعض الدكاتره والاساتذه وليس

كلهم طبعا يستغل هذه الامور وهذه الاخلقيات

لفرض سيطرته على الطلاب لقد قلنا في السابق

ان اي مجتمع أساسه سليم لا يمكن ان يتهمه

احد أصل الموضوع كبير والحكاية إننا يلزمنا

إعادة تأهيل إنساني وتعريف من هو الانسان

ويجب ان نسأل أنفسنا من نحن وماذا نريد

من هذه الحياة مال سيارات نساء ورجال

لهم طموح ومتطلبات من الحياة هل

كل ما نتمناه نطلبه نحن في

حاجة إليه وماذا عن الآخر اسئلة

كثيرة يجب ان نتوقف ونسأل ولعلنا

نستوعب من نحن والى اين نسير هل

نحن نسير في وجهتنا الاصلية او ضللنا

الطريق كيف نعرف ذلك دون التوقف

والنظر داخل النفس بعمق المهم لقد

أرسل أحد موظفي حقوق الإنسان علي

حسب كلامه لي ذات يوم على تويتر

للعمل معهم فكان ردي عن

اي إنسان تدافعون من فضلكم أعطوني

مواصفاته او توصيفه هذا الانسان

الذي تطالبون بحقوقهم  حتى

اتمكن من اخذ قرار

..دمتم بخير وفي خير

الاختيار هو الحياة ..الزواج..الجزء الاول..

 ..بسم الله والحمد لله..           

                                           ...يقولون عن الزواج..الجزء الاول.. 

الزواج في اللغة العربية يعني الاقتران

والازدواج، فيقال زوج بالشيء، وزوجه إليه:

قرنه به، وتزاوج القوم وازدوجوا:

تزوج بعضهم بعضاً،

والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد.

اصطلاحا، الزواج عادة ما يعني

العلاقة التي يجتمع فيها رجل (يدعى الزوج)

وامرأة (تدعى الزوجة) لبناء عائلة،

والزواج علاقة متعارف عليها

ولها أسس قانونية ومجتمعية

ودينية وثقافية، وفي كثير من الثقافات

البشرية يُنظر للزواج على أنه الإطار الأكثر

قبولاً للالتزام بعلاقة جنسية وإنجاب

أو تبني الأطفال بهدف إنشاء عائلة.

انا اقول علي الزواج انه انصهار نوعين

من الانسان ذكر وأنثي في بعضهم البعض

وينتج عن هذا الأنصار خليط لكيان واحد

يسمي العطاء والحب والاكتمال

وإشباع الرغبات ولكن كيف يكون ذالك

في الماضي كان الأب وألام والعم والعمة

والخال والخالة وكل العائلة يشكلون مدرسة

توعوية للشاب او الشابات منذ الصغر

حتي تبدءا مرحلة الخطوبة بالكاد يكونو

قد تخرج من جامعة الأهل التي توفر كل البينان

والمعلومات والتجارب الشخصية الانسانية

والقصص التي تمنح الحافذ والحماس

وكان معظم الأهل يحرصون علي إتمام

النضج الفكري والثقافي قبل إتمام عملية الزواج

و كان مردود ذالك علي المجتمع اولا إنجاب

العباقرة والعلماء بشكل كبير رغم قلة الإمكانيات

في بعض المجتمعات ثانيا كان الضمير الجمعي

للمجتمع منضبط بشكل كبير حتى انه كان

المجتمع من خلال تصرفاته المنضبطة يوجه

عن بعد السياسات الحكومية لان الشعوب

الراقية الواعية لا يحكمها الا أناس ذات رقي ووعي

كبير وكما قلنا من قبل وسوف نقرر دائما

ان اي تطور او ازدهار او تقدم سببه الأول

والرئيسي هو الاستقرار والاستقرار لايأتي

من فراغ انما يأتي من خلال الوعي والفهم

والادراك اما الهمجية يمكنها الإيقاع بأكبر الحضارات

اما الذي يصلح مع زماننا هذا للحد من الطلاق

والانهيار الأخلاقي وتشتت الضمير الجمعي

للمجتمعات ان تتولي الجامعات

هذا الموضوع الهام من حيث 

دمتم بخير وفي خير