...بسم الله والحمد لله..
...يقولون عن الزواج..الجزء الرابع...
وبالتأكيد السادة المحامين
منهم الصالحين ومنهم غير
ذلك
كل شئ موجود يوجد له ند او المقابل
العكسي لهكما
قلنا من قبل الخير يقابله الشر ولا يوجد
ابدأ شئ
مطلق حتى داخل الإنسان الواحد
بداخله كل
المتناقضات الشئ ونقيضه هكذا
هو الانسان
وحتى ان الكون كله بني على هذه
النظرية
يقولون عن حفل الزفاف والتقاليد
كلام
كثير وعلاقة الزوج للزوجة والزوجة
للزوج
وطرق الزواج وغير ذالك ذي
صورة تنتقد تقاليد المجتمع الأسري
القديمة
لممارسة العنف المنزلي ضد
المرأة
وعدم مشاركة النساء
في
الحياة السياسية والاجتماعية
يمتد
تاريخ الزواج، كما هو متعارف
عليه
، بين البشر إلى عهد آدم وحواء،
حيث
مَثلاَّ أول لبنة زواج
شرعي
في تاريخ البشرية.
اختلفت
طرق الزواج على امتداد التاريخ البشري،
حيث أن
الارتباط في البداية بين الرجل
والمرأة
كان مقتصرا على شرط
قبول
الطرفين ببعضهما البعض،
ثم
تطور الأمر بتطور المجتمعات
والعادات
وظهور التشريعات الدينية
لتصبح
عملية الزواج أكثر تنقيحا
ويصبح
لها أسس وقوانين
وشروط
لإتمام الزواج.
لا تزال للزواج عادات سائدة حتى
يومنا هذا
وهو ما يسمى بالزواج التقليدي،
حيث
يبدأ الأهل بالبحث عن الزوجة
المناسبة
وفقا لشروطها ومعاييرهم لابنهم
حين
بلوغه لسن الزواج والقيام بخطبة
الفتاة،
وهذه الشروط والمعايير تختلف
من أمة
إلى أخرى ومن بلد إلى آخر ومن
عصر إلى آخر.
ان الزواج في اي مجتمع او في اي
ثقافة يعتبر
كال الشتلة التي تزرع تحتاج إلى رعاية
وعناية
من الجميع حتى تشتد وتثمر ثمار ناضجة
وصحيحة
يجب ان نجعل من معاملاتنا في المنازل
درس
عملي للاطفال حيث ان افضل
طرق
تعلم الانسان هي التقليد ويجب
ان
يعي المجتمع كله خطورة هذا
الأمر
من حيث ان يدرك المجتمع انه
يؤثر في الفرد الناشئ حديثا كما يؤثر
الفرد في المجتمع لأنه نواة المجتمع
بذرة التكوين..
دمتم بخير وفي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق