..بسم الله والحمد لله..
...يقولون عن الزواج..الجزء الاول..
الزواج في اللغة العربية يعني الاقتران
والازدواج، فيقال زوج بالشيء، وزوجه إليه:
قرنه به، وتزاوج القوم وازدوجوا:
تزوج بعضهم بعضاً،
والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد.
اصطلاحا، الزواج عادة ما يعني
العلاقة التي يجتمع فيها رجل (يدعى الزوج)
وامرأة (تدعى الزوجة) لبناء عائلة،
والزواج علاقة متعارف عليها
ولها أسس قانونية ومجتمعية
ودينية وثقافية، وفي كثير من الثقافات
البشرية يُنظر للزواج على أنه الإطار الأكثر
قبولاً للالتزام بعلاقة جنسية وإنجاب
أو تبني الأطفال بهدف إنشاء عائلة.
انا اقول علي الزواج انه انصهار نوعين
من الانسان ذكر وأنثي في بعضهم البعض
وينتج عن هذا الأنصار خليط لكيان واحد
يسمي العطاء والحب والاكتمال
وإشباع الرغبات ولكن كيف يكون ذالك
في الماضي كان الأب وألام والعم والعمة
والخال والخالة وكل العائلة يشكلون مدرسة
توعوية للشاب او الشابات منذ الصغر
حتي تبدءا مرحلة الخطوبة بالكاد يكونو
قد تخرج من جامعة الأهل التي توفر كل البينان
والمعلومات والتجارب الشخصية الانسانية
والقصص التي تمنح الحافذ والحماس
وكان معظم الأهل يحرصون علي إتمام
النضج الفكري والثقافي قبل إتمام عملية الزواج
و كان مردود ذالك علي المجتمع اولا إنجاب
العباقرة والعلماء بشكل كبير رغم قلة الإمكانيات
في بعض المجتمعات ثانيا كان الضمير الجمعي
للمجتمع منضبط بشكل كبير حتى انه كان
المجتمع من خلال تصرفاته المنضبطة يوجه
عن بعد السياسات الحكومية لان الشعوب
الراقية الواعية لا يحكمها الا أناس ذات رقي ووعي
كبير وكما قلنا من قبل وسوف نقرر دائما
ان اي تطور او ازدهار او تقدم سببه الأول
والرئيسي هو الاستقرار والاستقرار لايأتي
من فراغ انما يأتي من خلال الوعي والفهم
والادراك اما الهمجية يمكنها الإيقاع بأكبر الحضارات
اما الذي يصلح مع زماننا هذا للحد من الطلاق
والانهيار الأخلاقي وتشتت الضمير الجمعي
للمجتمعات ان تتولي الجامعات
هذا الموضوع الهام من حيث
دمتم بخير وفي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق