السبت، 7 نوفمبر 2020

..الإرادة..7..

 ...بسم الله والحمد لله...

فعندما يضع المرء خطة للتصرف في موقفٍ يتعرض

به للمغريات يقلل من اعتماده على إرادته، وبالتالي

تجنب إضعافها، فمثلاً عندما يذهب المرء إلى حفل

يقدم فيه الكحول، عليه أن يخطط في ذهنه أنه

إن عُرض عليه الكحول فإنه سوف يرفض

ويطلب عصير بدلاً منه، وبالتالي فإنه عندما

يتعرض لهذا الموقف ينفذ ما قد خطط له

سابقاً دون أن يضطر إلى الاعتماد على إرادته

ويتجنب بذلك أي درجة من درجات ضعفها.

مراقبة السلوكيات إلى حين الوصول إلى الهدف النهائي

على المرء أن يراقب سلوكه إلى أن يصل إلى هدفه النهائي

، بحيث يضع خطةً لتحقيق أهدافه ويراقب إنجازه اليومي

ليرى ما إن أحرز تقدماً أم لا، حيث أشارت الأبحاث

إلى أن متابعة المرء لسلوكياته، ومراقبة نفسه

وخطواته يجعله أكثر وعياً كما أن ذلك يساعده

على تغيير السلوكيات التي من شأنها إضعاف إرادته.

مكافأة النفس: على المرء أن يكافئ نفسه عندما يحقق

أهدافه على أكمل وجه، وعليه أن يحرص أن لا تتعارض

المكافأة مع ما يريد أن يصل إليه، وأن لا تكون من المغريات

التي من شأنها أن تضعف إرادته. الحصول على قسطٍ كافٍ

من النوم: حيث إن قلة النوم من شأنها أن تضعف

قدرة المرء على مقاومة المغريّات التي تعترض سبيل تقوية

إرادته، وبالتالي عليه أن يأخذ قسطاً كافياً من النوم عندما يشعر

بحاجته لذلك لتعزيز قدرته على ضبط نفسه. طلب الدعم

والمساندة: لا ضرر من أن يطلب المرء المساندة من الأشخاص

ممن حوله تقوية عزيمته وإرادته إلى حين الوصول إلى أهدافه

، وعليه أن يحيط نفسه بالأشخاص الذين يدعمونه ويسانده

وليس هؤلاء الذين يضعفون إرادته، ويقللون من قدرته على

ضبط نفسه. كيف تمتلك ارادة قوية قوة الإرادة ، والمعروفة

أيضًا باسم الانضباط الذاتي أو ضبط النفس أو الإصرار 

وهي قدرتك على التحكم في سلوكك وعواطفك

واهتمامك. وتشمل قوة الإرادة القدرة على مقاومة

الدوافع وتأجيل الإرضاء الفوري للوصول إلى الأهداف 

والقدرة على تجاوز الأفكار غير المرغوب فيها ،المشاعر

أو الدوافع ، والقدرة على التنظيم الذاتي قيم عاداتك.

ان تعمل مقياس لقوة الإرادة. حدد هدفًا بعيد المدى

للتغيير. ضع أهدافًا فرعية قصيرة المدى. التخلي عن الرضا الفوري.

امنح نفسك مكافأة صغيرة للتقدم. المراجع هل كان المقال مفيداً

نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويتر  مشاهدة مواضيع ذات صلة بـ :

قوة الإرادة كلمات عن قوة الإرادة أقوال

دمتم بخير وفي خير  

..الإرادة..6..

 بسم الله والحمد لله

وبالتالي سوف

تُمحى أي صورة ذهنية سابقة في 

مخيلته عن شخصيته السابقة وإرادته الضعيفة،

حيث إن الإرادة قوة تكمن في العقل

هذا رأي العلم اما رايي هو ان الارادة قوة تكمن في التنفس

حيث يقول القرآن الكريم ونفس وما سواها فألهمها .

يعني مكان الالهام واستقبال الأفكار والاختيار هو النفس

وقد تكلمنا عن أنواع النفس من قبل

وكيف تدير ملف التفاعل في حركة الحياة 

استراتيجيات تقوية الإرادة فيما يلي بعض

الاستراتيجيات التي تساعد على تقوية الإرادة وضبط النفس

التركيز على تحقيق هدفٍ واحد في وقتٍ واحد

فقد وجد علماء النفس أن تحديد هدفٍ واحد

والعمل على تحقيقه في وقتٍ واحد أكثر فاعليةً

في تقوية الإرادة من وضع مجموعة من الأهداف

والعمل على تحقيقها معاً في ذات الوقت

حيث إنّ تحقيق الهدف الأول من شأنه أن يقوّي إرادة المرء،

وبالتالي يكون حافزاً للعمل على تحقيق الأهداف التي تليه.

تجنّب المغريات: حيث إنّ تجنب المغريات يعد أمراً فعلاً

في ضبط النفس وتقوية الإرادة، فيجب على المرء أن

يتجنب المغريات خارج المنزل وداخله،

أو إن كانت المغريات التي تضعف إرادته كثيرةً في المنزل

فعليه أن يبقيها بعيدة عن أنظاره على الأقل

، فمثلاً إذا أراد المرء إنجاز عملٍ ما داخل المنزل

فعليه أن يبقي هاتفه المحمول بعيداً عن أنظاره

أو أن يغلقه. التخطيط وعدم الاعتماد على الإرادة فقط

هذا بالضبط رأي العلم 

انما الافضل تدريب النفس وعمل توافق بين العقل

والنفس والضابط الحقيقي هو ضابط الايمان

واتباع الدستور الإلهي والقانون الالهي هو الذي يجعل النفس

تتحرك بشكل أكثر يسر لان النفس البشرية تميل في أغلب الوقت

الى الدكتاتورية في اغلب الاحيان تريد ان تامر العقل

والعقل ينفذ بشكل مباشر بدون تقديم الحلول

المثلة من خلال المدخلات المتاحة للعقل 

فعندما يضع المرء خطة للتصرف في موقفٍ يتعرض

دمتم بخير وفي خير 

الإرادة..5..

 بسم الله والحمد لله

وما هي الأمور التي تسهم في إضعاف إرادته. إحصاء الفرد

لجميع تصرفاته والسلوكيات التي يقوم بها عادةً، ومن ثم يصنفها

حسب إرادته، فيظهر له أي المواقف كانت إرادته قوية وأيها كانت

إرادته ضعيفة. تحديد المرء للظروف التي كانت إرادته فيها قوية،

ومحاولة التمسك بها. تحديد المرء للظروف المحيطة

التي صدرت فيها تصرفات عنه تبين أن إرادته ضعيفة،

ومحاولة تجنب هذه الظروف ما أمكن. تحديد المرء

صورة يحبه لنفسه،

هكذا يصف الأمر ويظن بعض الناس ان ضعف الارادة

او قوتها شئ ليس بيد الإنسان

 لا ان المشاكل الكبيرة كلها تكمن في ضعف واستكانة

النفس وقوة النفس ووضوحها

 النفس هي اساس كل شئ وهي المنوط بها التكليف

وهي المسؤولة الأولى عن الأفعال

 وحتى ردود الافعال لانها هي الآمرة الناهية اما العقل

فهو عبد المأمور يأتمر بأمر النفس

 وتوظيف الطاقة لجميع أعضاء الجسم والسيطرة

على الاعضاء بشكل علمي فائق الدقة 

حتى وإن كان الإنسان امي العقل يتصرف من حيث

المعلومات والبيانات التي أتيحت له

 من قبل وكل المشاهدات ويقوم بالتوظيف على

حب ما دخل له من معلومات وبيانات

 ولذلك دائما ننادي بثورة ثقافية والنهوض

بالضمير الجمعي للمجتمعات 

وشخصيته لتدخل في مخيلته، وعقله الباطن

ليبدأ بالعمل من أجل الوصول إليها.

 القيام بالمهام والأعمال، وتنمية المهارات

التي تحقق للمرء ما يتمنى أن يكون

 عليه سواء كانت هذه المهام على الصعيد

الشخصي أو الاجتماعي أم المهني، 

ومن خلال القيام المرء بهذه الأعمال التي تنمي

شخصيته تدخل صورة شخصيته

 التي يريدها لنفسه في عقله الواعي، ليتفق بعد

ذلك العقل الباطن مع العقل الواعي

 على صورة الشخصية والذات التي يتمناها

المرء لنفسه، والتي قام بالعديد من

 الأعمال للحصول عليها،  

دمتم بخير وفي خير

..الإرادة ..4..

 بسم الله والحمد لله                                الإرادة ..4..

وتعرف قوة الإرادة أيضاً على أنّها ضبط الإنسان لنفسه

وتصرفاته، ويقول دان ميلمان أن قوة الإرادة هي مفتاح النجاح،

فالناجحون هم من يسعون جاهدين للتغلب على خوفهم أو شكّهم،

أو أيّ شعورٍ باللامبالاة، وذلك من خلال استخدام إرادتهم

وتوظيفها في ذلك، ووفقاً لجمعية علم النفس الأمريكية،

فقد تم تعريف قوة الإرادة على أنّها القدرة على مقاومة

جميع المغريات والرغبات على المدى القصير، وذلك من أجل

تحقيق الأهداف بعيدة المدى، وأنّها القدرة على تجاوز الأفكار

غير المرغوب في تنفيذها. التدريب على قوة الإرادة

إن الإنسان هو من يجني نتائج اختياراته جميعها في حياته،

لذلك لا يصح أن يقول الإنسان عن أمرٍ ما أنه ليس بيده

أو أنه خارج عن إرادته، حيث إنّه هو من يقوّي إرادته،

وهو من يضعفها، ويقولون ولا يوجد أي عامل وراثي يسهم في

وجود الإرادة القوية أو الضعيفة، وهذا الامر شائك جدا

لاننا الان بصدد الجينات وطباعة الجينات وهذا علم يحتاج

الى اهتمام كبير ومراجعة حيث أنه يمكننا تغيير مسار طباعة الجينات

وحتى انه يمكننا استخدام ذالك الامر في علاج الكثير من الأمراض

المستعصية والأمر بالتفصيل يطول شرحه انما انا اقصد ان اقول

الإنسان وتكوينه سر كبير ولذلك دائما ننادي يجب على كل انسان

معرفة نفسه بشكل حقيقي حتى يتمكن من معرفة كيف هو يكون

وإن عرف ماهيته فسوف يعرف اشياء كثيرة تجعله اكثر وعي

وفهم وإدراك لم يدور ويحدث من حوله ويمكن للمرء أن يدرب

نفسه ليصبح قوي الإرادة من خلال اتباع الآتي: سؤال المرء نفسه

ما الذي يجعله يتصرف بقوة إرادة إزاء الأمور المختلفة،

وما الذي يفقده قوة إرادته في المواقف المختلفة،

دمتم بخير وفي خير

..الارادة ..3..

 بسم الله والحمد لله

الإرادة موجودة عند جميع الأفراد

 ولكنها توجد بدرجات، فقد تكون قوية، وقد تكون ضعيفة،

وقد توجد عند البعض بدرجات متوسطة أيضاً فعادةً ما يمارس

الإنسان إرادته في حالاتٍ كثيرة ومختلفة ودون قصد منه،

فمن الممكن أن يرفض وليمة كبيرة خشية السمنة،

ولكنه يضعف أمام قطعة صغيرة من الشوكولاتة ويأكلها دون تفكير،

والإرادة هي ما يوجه الإنسان نحو الخير أو الشر، ويجدر الذكر أن الإرادة

تخضع للعوامل الذاتية الداخلية للفرد نفسه، وبيده إضعافها

كما بيده تقويتها. قوة الإرادة أما قوة الإرادة فهي ما يعبر عن مثابرة

المرء واندفاعه للقيام بعمل معين بصرف النظر عن العوائق والمصاعب

التي سوف يواجهها في طريق إنجازه لذلك العمل، وإنّ السبيل الوحيد

للحصول على قوة الإرادة هو إرادة القوة بحد ذاتها، فلا يمكن للفرد

أن يقوّي إرادته دون أن تكون لديه الرغبة في القوة نفسها، وعادةً

ما يرغب الفرد بأن يمتلك الإرادة القوية من أجل أسباب معينة منها

إرادة النجاح في مختلف أمور الحياة، ومن ثم تحقيق ذاته،

والجدير بالذكر أن الإرادة لا يمكن أن تقوى إلّا إذا أصرّ المرء على

تحقيق أهدافه وذاته، حيث إنّ لكل امرئٍ أهدافه التي تحقق كيانه

وذاته، وتحقق الغاية من وجوده في هذه الحياة، وكلما كان

فهم الإنسان للإرادة وأنواعها عميقاً كلما تمكّن من استخدامها

لتحقيق أهدافه، فيبدأ بإرادة الحياة، ثم ينتقل لإرادة المعتقد، ومنها

إلى إرادة القوة، والتي تقوده بدورها نحو إرادة النجاح، وبذلك

يصل الإنسان إلى تحقيق ذاته بتوظيفه لقوى الإرادة المختلفة.

ان توظيف الطاقات والموارد وحتي الاحاسيس والمشاعر ينقل

الإنسان إلى مرحلة متميزة من مراحل الوعي والفهم والإدراك

ان العمل الدؤوب علي النفس يجعلها تحيا بشكل جيد

وفي رفاهية حقيقية لان الارادة تنبع من النفس فإذا

كانت النفس مغلفة بالعلوم الحقيقية الصحيحة فسوف

تكون نفس قوية مطمئنة مدركة لما يحدث وغير خائفة

ويوجد شئ يجعلها تنهار لأنها تدربت وبالعلم تحصنة

والعلم بالله ارقي العلوم وأعظمها

دمتم بخير وفي خير

الجمعة، 6 نوفمبر 2020

الارادة..2..

 بسم الله والحمد لله

الإرادة في اللغة كما جاءت في معجم المعاني الجامع هي مصدر الفعل

أرادَ، وهي العزيمة أو المشيئة، وهي القدرة في التصميم للقيام بالأعمال

والتصرفات، وفي الفلسفة يُقصَد بالإرادة أنّها قوة يقصد المرء فيها \

أمراً دون آخر 

والإرادة هي اتجاه المرء إلى القيام بفعل ما أو امتناعه عن فعل ما، 

وإن المفهوم الشائع للإرادة والذي يتداوله الناس بشكلٍ عام؛

هو أنّها الجهد الذي يجب بذله من أجل تحقيق أو إنجاز عمل ما،

وهي الطاقة التي تدفع نحو الإنجاز، وتعتبر الإرادة قوة

من أعظم قوى الإنسان فهو من دونها لا يمكنه أن يقبل على عمل ما

أو يُحجم عنه، وهي الطاقة التي تجعل الفعل يخرج من حيّز المخيلة

أو التصوّر إلى التحقيق الفعلي، وحيث إنّ الإقدام على الفعل يتطلب

تخيله أولاً، ومن ثم العزم على تحقيقه، ومن ثم بذل الجهد للقيام به

وإنجازه فإن مكونات الإرادة هي التخيّل، يليه العزم والجهد، ثم الإقدام. 

وكل هذه الأمور تأتي بالتدريب والصبر والمثابرة والقدرة على التحمل

وعدم الفزع والايمان الحقيقي يلعب دور كبير في حياة الإنسان

حيث الطمأنينة أثناء الفزع والقدر على الصبر والتعايش مع اي أوضاع

او ظروف و فهمها ودراستها والتمكن من الخروج الآمن منها

لان الهدوء والتدبر والتفكر كما أمرنا الله في القرآن تجعل

بصيرة الانسان تعمل مما يؤدي ذالك لهدوء النفس

رغم وجودها في امور هي لا تحب ان تكون فيها لان النفس

بطبيعتها تحب الرفاهية والشعور الدائم بالامان اما النفس

المدربة المطمئنة تكون في أمان حتي في الظروف الاستثنائية

ان كل جوانب حياة الإنسان مرتبطة ارتباط وثيق بنوع التعليم

لان التعليم هو البرنامج الذي يتصرف من خلاله العقل

وهو الكفيل بترويض النفس ودعمها والسير بها الى بر الامان

والامان والسلامة

دمتم بخير وفي خير

..الارادة

 بسم الله والحمدلله

ما هي الارادة

الارادة هي قوتنا الداخلية التي لا يمكن ان تتأثر بالعالم الخارجي

,فهي آخر ورقة رابحة لدينا اذا كان الفعل هو مانقوم به

حين يكون لنا بعض السيطرة على بعض المواقف فالإرادة هي

الشئ الوحيد الذي نعتمد عليه حين تختفي هذه السيطرة

.فاذا استخدمناها في إحدى المواقف الغير قابلة للتغيير

وسلبية .نستطيع ان نحولها أداة تعليمية تبعث على التواضع

الفرصة لمنح الراحة للآخرين تلك هي قوة الارادة

لكنها تحتاج لمن يحميها علينا ان نستعد للمحن والاضطرابات .

علينا ان نتقن فن الإذعان ونمارس الشعور بالبهجة حتى

في الأوقات المظلمة غالبا ما يظن بعض الناس ان الارادة

هي مدى رغبتنا في الحصول على شئ ما لكن في الغالب

الإرادة بالاستسلام أكثر من القوة وإرادة الخالق

أقوى من قولك

أرغب في الفوز او أريد تحقيق  هذا الهدف فما تريده فلا يتحقق

الإرادة الحقيقية هي التواضع الهادئ والصمود والمرونة وقبول

الموقف اما الانواع الاخرى من الارادة فهو الضعف المتخفي

وراء ستار الصعب والطموح فنظر اي منهما يتحمل قسوة العقبات

ان الارادة هي عدم الاستسلام ولا التسليم للضغوط الخارجية

واستخدام كل الطرق والاساليب المتاحة للوقوف كسد منيع أمام سيول

الظلمات التي نقابلها في الحياة يجب ان نطور قدراتنا

من حيث التأهب باستمرار ان الحياة ليست مكان للاسترخاء بل هي مكان

للصراعات مع الآخر ومع النفس وان ضبط النفس

يعد نوع من أنواع الإرادة ويجعلنا نسيطر بشكل أمثل

على العقبات التي تواجهنا ونقابلها كل شئ في الحياة

يرجع الى أصلها وهو نوع التعليم الثقافة البيئة المحيطة

كل هؤلاء أدوات تشكيل وعي الإنسان ووجدانه

وطريقة تصرفه في المواقف الصعبة وان الارادة

واحدة من الأدوات القوية التي تحمي بنيان الإنسان

من الانهيار امام المواقف الغير متوقعة