السبت، 7 نوفمبر 2020

الإرادة..5..

 بسم الله والحمد لله

وما هي الأمور التي تسهم في إضعاف إرادته. إحصاء الفرد

لجميع تصرفاته والسلوكيات التي يقوم بها عادةً، ومن ثم يصنفها

حسب إرادته، فيظهر له أي المواقف كانت إرادته قوية وأيها كانت

إرادته ضعيفة. تحديد المرء للظروف التي كانت إرادته فيها قوية،

ومحاولة التمسك بها. تحديد المرء للظروف المحيطة

التي صدرت فيها تصرفات عنه تبين أن إرادته ضعيفة،

ومحاولة تجنب هذه الظروف ما أمكن. تحديد المرء

صورة يحبه لنفسه،

هكذا يصف الأمر ويظن بعض الناس ان ضعف الارادة

او قوتها شئ ليس بيد الإنسان

 لا ان المشاكل الكبيرة كلها تكمن في ضعف واستكانة

النفس وقوة النفس ووضوحها

 النفس هي اساس كل شئ وهي المنوط بها التكليف

وهي المسؤولة الأولى عن الأفعال

 وحتى ردود الافعال لانها هي الآمرة الناهية اما العقل

فهو عبد المأمور يأتمر بأمر النفس

 وتوظيف الطاقة لجميع أعضاء الجسم والسيطرة

على الاعضاء بشكل علمي فائق الدقة 

حتى وإن كان الإنسان امي العقل يتصرف من حيث

المعلومات والبيانات التي أتيحت له

 من قبل وكل المشاهدات ويقوم بالتوظيف على

حب ما دخل له من معلومات وبيانات

 ولذلك دائما ننادي بثورة ثقافية والنهوض

بالضمير الجمعي للمجتمعات 

وشخصيته لتدخل في مخيلته، وعقله الباطن

ليبدأ بالعمل من أجل الوصول إليها.

 القيام بالمهام والأعمال، وتنمية المهارات

التي تحقق للمرء ما يتمنى أن يكون

 عليه سواء كانت هذه المهام على الصعيد

الشخصي أو الاجتماعي أم المهني، 

ومن خلال القيام المرء بهذه الأعمال التي تنمي

شخصيته تدخل صورة شخصيته

 التي يريدها لنفسه في عقله الواعي، ليتفق بعد

ذلك العقل الباطن مع العقل الواعي

 على صورة الشخصية والذات التي يتمناها

المرء لنفسه، والتي قام بالعديد من

 الأعمال للحصول عليها،  

دمتم بخير وفي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق