الجمعة، 6 نوفمبر 2020

الارادة..2..

 بسم الله والحمد لله

الإرادة في اللغة كما جاءت في معجم المعاني الجامع هي مصدر الفعل

أرادَ، وهي العزيمة أو المشيئة، وهي القدرة في التصميم للقيام بالأعمال

والتصرفات، وفي الفلسفة يُقصَد بالإرادة أنّها قوة يقصد المرء فيها \

أمراً دون آخر 

والإرادة هي اتجاه المرء إلى القيام بفعل ما أو امتناعه عن فعل ما، 

وإن المفهوم الشائع للإرادة والذي يتداوله الناس بشكلٍ عام؛

هو أنّها الجهد الذي يجب بذله من أجل تحقيق أو إنجاز عمل ما،

وهي الطاقة التي تدفع نحو الإنجاز، وتعتبر الإرادة قوة

من أعظم قوى الإنسان فهو من دونها لا يمكنه أن يقبل على عمل ما

أو يُحجم عنه، وهي الطاقة التي تجعل الفعل يخرج من حيّز المخيلة

أو التصوّر إلى التحقيق الفعلي، وحيث إنّ الإقدام على الفعل يتطلب

تخيله أولاً، ومن ثم العزم على تحقيقه، ومن ثم بذل الجهد للقيام به

وإنجازه فإن مكونات الإرادة هي التخيّل، يليه العزم والجهد، ثم الإقدام. 

وكل هذه الأمور تأتي بالتدريب والصبر والمثابرة والقدرة على التحمل

وعدم الفزع والايمان الحقيقي يلعب دور كبير في حياة الإنسان

حيث الطمأنينة أثناء الفزع والقدر على الصبر والتعايش مع اي أوضاع

او ظروف و فهمها ودراستها والتمكن من الخروج الآمن منها

لان الهدوء والتدبر والتفكر كما أمرنا الله في القرآن تجعل

بصيرة الانسان تعمل مما يؤدي ذالك لهدوء النفس

رغم وجودها في امور هي لا تحب ان تكون فيها لان النفس

بطبيعتها تحب الرفاهية والشعور الدائم بالامان اما النفس

المدربة المطمئنة تكون في أمان حتي في الظروف الاستثنائية

ان كل جوانب حياة الإنسان مرتبطة ارتباط وثيق بنوع التعليم

لان التعليم هو البرنامج الذي يتصرف من خلاله العقل

وهو الكفيل بترويض النفس ودعمها والسير بها الى بر الامان

والامان والسلامة

دمتم بخير وفي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق