الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

تهانينا بالعام الجديد..2..

 بسم الله والحمد لله..

  ..تهانينا بالعام الجديد..    ..2021..

وامنياتنا ورغباتنا الحارة ان يكون هذا العام

عام سعيد على كل إنسان فى كل مكان وان يكون

هذا العام بداية النهاية للأزمات والنزاعات وأن

يكون عام توافق واتفاق وانتقال سلمي

سلسل من مرحلة الى مرحلة

افضل واكثر امن وامان

وأن يكون العنوان

الرئيسى هو الانسانية والانسان

عندما يضيء الحب في حياتنا مثل شروق الشمس،

سيكون عالمنا جميلًا كل عام،      .وكل أصدقائي سعداء. .

وكل أهلي. .وأحبابي...  وكل إنسان في هذا العالم

.   يكون سعيد والسعادة حالة نعيشها

عندما نكون عن أنفسنا راضيين

والرضا لا يأتي الا من

الأعمال الفاضلة

التى تشعر الانسان بانسانيته

والجمال لا يختزل

في الشكل فقط إنما

هو موجود في كل شيء

بداخلنا أو محيط بنا في السلوك

في التعامل مع الآخر حتى في نظرتنا 

لكل شيء يجب  أن تكون بحب وان تكون برفق

والرفق يزين الافعال والاعمال يجب

أن ننتبه المنظار الذي نرى من خلاله الأشياء

أننا الآن في بداية عام جديد ولكنه ليس كأي عام من

الأعوام أنه بمثابة مرحلة انتقالية من منطقة زمنية ذات

وعي متوسط إلى منطقة زمنية ذات وعي عالي

وسوف تنهار معظم الأنماط المتراكمة عبر

الزمن نحن نعيش لحظات ولادة

زمانية وتفاعلية من حيث

إنه لن يعود شيء

كما كان من قبل سوف

يحدث تغير كبير في تفاعلنا

في حركة الحياة والسبيل للمرور

بسلام بل والاستفادة الفعلية من أي أحداث

مهما كانت هو عملية إعادة تدوير الأفكار والأنماط

والتكيف مع أنظمة الحياة الجديدة التي فردة

نفسها على الجميع ولكن لديها أسباب

وأهم هذه الأسباب الانتهاكات

البيئية التى لا يناقشها

الكثير من المختصين ولا

يهتم بها الكثيرين من عامة الناس

واني أظن ان معظم مشكلات العالم

السبب الرئيسى فيها التعليم او نوع التعليم

يجب على الجميع ان يعي ان كل انسان مسؤول

عن الحفاظ بل والحماية للبيئة لان البيئة تعنى المكان

فان أصيبت البيئة بضرر فهذا الضرر عائد علينا وانا حفظنا

على البيئة فسوف يعود علينا ذلك ايضا لاننا نؤثر فى كل

شئ فى عالمنا هذا وتتأثر بكل شئ موجود فيه

فيجب ان يكون هدفنا الأول فى هذا العام الجديد

هو الحفاظ على البيئة بقدر المستطاع

حتى لا نضطر لدفع الفواتير

الناتجة عن إهمال

البيئة انها فواتير غالية

جدا بل باهظة الثمن. .

 تهانينا وتمنياتنا للجميع بالتوفيق. .

دمتم بخير. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق