الأحد، 6 ديسمبر 2020

.من اجمل ماكتب فاروق جويدة..1..


بسم الله والحمد لله..

من أجمل ما كتب فاروق جويدة .

. مرثية حلم دعني وجرحي

فقد خابت أمانينا

هل من زمان

يعيد النبض يحيينا

يا ساقي الحزن لا تعجب

في وطني نهر من الحزن يجري

في روابينا كم من زمان كئيب الوجه

فرقنا واليوم عدنا ونفس الجرح يدمينا جرحي عميق

خدعنا في المداوينا لا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزينا كان الدواء

سموما في ضمائرنا فكيف جئنا بداء كي يداوينا*هل من طبيب

يداوي جرح أمته هل من إمام لدرب الحق يهدينا

كان الحنين إلى الماضي يؤرقنا واليوم نبكي

على الماضي ويبكينا من يرجع العمر

منكم من يبادلني يوما بعمري

ونحيي طيف ماضينا

إنا نموت فمن

بالحق يبعثنا

لم يبق شيء سوى صمت

يواسينا صرنا عرايا أمام الناس يفزعنا ليل

تخفى طويلا في مآقينا صرنا عرايا

وكل الأرض

قد شهدت أنا

قطعنا بأيدينا  أيادينا* * *

يوما بنينا قصور المجد شامخة

والآن نسأل عن حلم يوارينا أين الإمام

رسول الله يجمعنا فاليأس والحزن كالبركان يلقينا دين

من النور بين الخلق جمعنا ودين طه ورب الناس يغنينا يا جامع

الناس حول الحق قد وهنت فينا المروءة أعيتنا مأسينا

بيروت في اليم ماتت قدسنا انتحرت ونحن

في العار نسقي وحلنا طينا بغداد تبكي

وطهران يحاصرها بحر من الدم

بات الآن يسقينا هذي دم انا

رسول الله تغرقنا

هل من زمان

بنور العدل يحمينا

أي الدماء شهيد كلها حملت

في الليل يوما سهام القهر تردينا القدس

في القيد تبكي من فوارسها دمع المنابر يشكو للمصلينا

حكامنا ضيعونا حينما اختلفوا باعوا المآذن والقرآن

والدينا حكامنا أشعلوا النيران في غدنا

ومزقوا الصبح في أحشاء وادينا

مالي أرى الخوف فينا ساكنا

أبدا ممن نخاف

ألم نعرف أعادينا؟

أعداؤنا من أضاعوا السيف

من يدنا وأودعونا سجون الليل تطوينا

أعداؤنا من توارى صوتهم فزعا والأرض تسبى

وبيروت تنادينا أعدائنا أوهمونا آه كم زعموا وكم خدعنا

بوعد عاش يشقينا قد خدرونا بصبح كاذب زمنا.

.فكيف نأمل في يأس يمنينا دائما يوجد

أمل فى غد افضل واكثر اشراقا

اذا تعلمنا ان الحياة منا وفينا

سوف نفهم ونعي وندرك

مايحيط بنا اننا لا نريد

نصر امة على امة

ولا فصيل على فصيل

إنما نريد تحريك الإنسانية الراقدة

داخل الإنسان حتى يرى جمال الحياة الحقيقية

نحن نريد رفع الساتر او الستار من على بصيرة الانسان

لري ويعرف من هو ولماذا هو هنا وماهو المنوط به

والى أين هو يسير ان عرفنا أنفسنا بشكل حقيقي

فسوف نعرف الاله العظيم الخالق لكل شئ

وان عرفنا الاله العظيم الخالق لكل شئ

فسوف نعرف كل شئ يظن

بعض الناس او حتى

بعد الدول انهم

فى عصر

العلم

ولا يعلمون

انهم يغوصون فى الجهل

 اقول هذا وانا اعرف انا العالم سوف

يتقدم لدرجة انه ماحدث او ما حصل عليه الإنسان

من تكنولوجيا و اكتشافات حتى اليوم 6..11...2020..سوف

يحصل عليه الإنسان فى غضون خمسة سنوات

لشئ سوف يكون كذي قبل ولكن ماهو

الثمن وهل نحن نسير فى الطريق

الصحيح ان الدولة التى يعتبرها

الجميع انها عظمة وقدرة

تعانى من أمراض

لا تملك

له علاج ولكن

تملك لها علاج فى

القريب لا شئ يضاهى الإنسانية

ومصدر العلم والعلوم واحد ولكنى اؤكد اننا

لسنا فى الطريق الصحيح ان الدنيا يا سادة اجمل

بكثير مما نراها لأننا لا نرى من خلال منظورين او منظارنا

اننا نرى من خلال مناظير الآخرين مما يؤدي ذلك لانعدام الرؤية

فقط نريد ان نتعايش بشكل سلمي دون حروب ونزاعات

لا داعى لها يجب ان نصنع نظام عالمي يتوافق مع

انسانيتنا يجب ان يكون دستور هذا النظام

وقوانينه تجسيد الإنسانية ورقيها

يجب ان نتوقف الان قبل

فوات الاوان ولكن

الامل فى غد

افضل دائما

موجود..*

دمتم بخير وسعادة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق