الخميس، 17 ديسمبر 2020

..الحوار السابع مع الصديقة..

بسم الله والحمد لله

صديقتي كيف حالك اتمنى ان تكوني بخير دائما

عندما أفهم ، سيصبح كل شيء واضحًا بالنسبة لي ،

وبعد ذلك سأذهب ، أحتاج فقط إلى معلومات إضافية ،

أريد فقط أن أفهم ، هذا حقي. ان هذه الحياة هبة

تكريم وتشريف من الله حيث جعلنى خليفة

فى الأرض وجعل معظم المخلوقات

مسخرة لخدمته ولكن لوجودى

هنا وهنا بالاخص سبب

ورسالة يجب

تناولها دون تقاعس

او تباطئ فى أوقات كثيرة

يخطر ببالي أسئلة منها من انا

ومن اكون هل انا هذا الجسد المكون

من رأس وجذع وأطراف أم أن هذه النفس

المتطلعة والتى تريد كل شئ والجسد يعتبر مصخر

لحمل هذه النفس كالسيارة التى نركبها لتوصلنا من مكان

لآخر هل هذه السيارة التى تقوم بنقله من مكان لمكان

آخر تمثنى هل هى انا بالطبع لا اذا انا لسة هذا الجسد

بما يحتويه من اعضاء بلا استثناء حتى العقل

فهو مسخر خادم يخدم فى بلاط النفس كيف

لا وهى المنوط بها التكليف كيف لا وهى

التى تختار وسؤال آخر يراودني عندما

اكون وحدي أعيش بين افكارى

أشعر أنهما شعبى ويجب

ان ارفق بهم حتى

الأفكار المجنونة

التى ترقد

كالخيل فى البرية

لا لجام لها ولا مرود لها

حتى انها احيانا تريد ان تدخلنى فى

سجن مظلم حتى اكون مطيع وتابع للنفس

ما هذا الم نقل ان النفس هي القائد و هى الآمر الناهى

فى هذا الانسان نعم هو كذلك ولكن يوجد من هو

ارقى واعلى قيمة ومقام الروح هى عبارة عن

الصفة الالهية الموجودة فى عالمى

الخاص الفريد من نوعه التى

لا يتطابق بالفعل مع اي

عوالم اخرى والروح

هى النسخة

الاصلية

دمتم بخير وسعادة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق