الأحد، 6 ديسمبر 2020

..من اجمل ماكتب فاروق جويدة..2..

بسم الله والحمد لله..

من اجمل ماكتب فاروق جويدة

*أي الحكايا ستروى عارنا جلل نحن الهوان

وذل القدس يكفينا من باعنا خبروني كلهم صمتوا

والأرض صارت مزانا للمرابينا هل من زمان نقي يف ضمائرنا

يحيي الشموخ الذي ولى يحيينا يا ساقي الحزن دعني

إنني ثمل إنا شربناه قهرا ما بأيدينا عمري شموع

على درب المنى احترقت والعمر ذاب

وصار الحلم سكينا كم من ظلام

ثقيل عاش يغرقنا حتى 

انتفضنا فمزقها

دياجينا العمر في الحلم

اودعناه من زمن والحلم ضاع

ولا شيء يعزينا كنا نرى الحق نورا

في بصائرنا والآن للزيف حصن في مآقينا

كنا إذا ما توارى الحلم عانقنا حلم جديد يغني في روابينا

كنا إذا خاننا فرع نقطعه وفوق أشلاءه تمضي

أغانينا كنا إذا ما استكان النور في دمنا

في الصبح ننسى ظلاما عاش

يطوينا كنا إذا اشتد

فينا اليأس

وانكسرت منا السيوف

ونادانا منادينا عدنا إلى الله

عل الله يرحمنا والآن نخجل منه

من معاصينا الآن يرجف سيف الزور في يدنا

فكيف صارت كهوف الزيف تؤوينا هل من زمان

يعيد السيف مشتعلا لا شيء والله غير السيف يبقينا

يا خالد السيف لا تعجب ففي زمني باعوا المآذن

والقرآن راضينا هم من ترابك يا ابن العاص

في دمنا ثأر طويل لهيب العار يكوينا

اقم يا بلال وأذن صمتنا عدم

كل الذي كان طهرا

لم يعد فينا

هل من صلاح بسيف

الحق يجمعنا في القدس يوما فيحييها.

. و يحيينا هل من صلاح يداوي جرح أمته و يطلع

الصبح نارا من ليالينا هل من صلاح الشعب هده أمل

ما زال رغم عناد الجرح يشفينا هل من صلاح يعيد

السيف في يدنا لتبتروها فقد شلت أيادينا*

حزني عنيد وجرحي أنت يا وطني لا شيء

بعدك مهما كان يغنينا إني أرى

القدس في عينيك ساجدة

تبكي عليك وأنت الآن

تبكينا آه من العمر

جرح عاش في دمنا جئنا نداويه

يأبى أن يداوينا ما زال في العين طيف

القدس يجمعنا لا الحلم مات ولا الأحزان تنسينا

لا القدس عادت ولا أحلامنا هدأت وقد نموت

وتحيينا أمانينا ما أثقل العمر لا حلم

ولا وطن..ولا أمان

ولا سيف

ليحمينا 

دائما يوجد يسر

بعد كل عسر ولكن

لكل شئ ادواته الخاصة

للنجاح ادوات وللفشل أدوات

وأنت عزيزي من يختار ويرسم دنياه

وقد وضع الله شرط ان تحقق فسوف

تتغلب على الصعاب وتعود لتكون انسان

نعم إنسان يقول القرآن عن وعد الله أمن هو قانت

اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي

الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب له معقبات

من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله ان الله لا يغير

ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم واذا اراد الله

بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من

دونه من وال صدق الله العظيم

دمتم بخير وسعادة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق