الخميس، 17 ديسمبر 2020

..الحوار السادس مع الصديقة..

 


بسم الله والحمد لله..

صديقتي كيف حالك اتمنى ان تكوني بخير دائما

عندما أفهم ، سيصبح كل شيء واضحًا بالنسبة لي ،

وبعد ذلك سأذهب ، أحتاج فقط إلى معلومات إضافية ،

أريد فقط أن أفهم ، هذا حقي.ان إتاحة المعلومات والبيانات 

والشفافية تجعلنا ننعم بدفء الحياة ونستشعر جمالها 

ان الصدق عنوان الانسانية فى الانسان وان المودة

والرحمة هي قلعته وكيانه وأن الإسلام نعمة

لا يضاهيها اي شئ ان السلام هو

الطمأنينة وهو عذوبة الحياة

والطمأنينة أصل الراحة

والوفاء وثمارهم

الاستقرار

والاستقرار وضوح فى الرؤية 

واكبر عامل من عوامل النجاح والازدهار

وان العلم هدى والهدى راحة للبال وراحة البال سكينة

لا يتمتع بها الا من كان انسان شربة من نبع الانسانية حتى ارتوى

وارتقى وشعرا انه انسان لان الانسان خلق راقى يحمل فى طياته كون

سبحان من خلق الأكوان ووضع فيها قدرها وقدرتها ومن كل

شئ أفاض عليها ومن يتزن ويزن بالميزان سوف يحيا ويرى

كل الأكوان الحيادية والحب بساط يطير بنا ويجعلنا

نحلق فى الافاق نرى ونسمع كل مايدور فى

كوننا لقد بنى هذا الكون من طاقة

وكل شئ فيه يحيا من خلالها

انها هى سر من اسرار

الخلق تتغلغل

فى كل شئ كان سواء

كان انسان او حيوان او حتى جماد

او ملائكة او جن حتى البحار والانهار والاشجار

حتى السفر من مكان لمكان او من زمان لزمان وهناك 

فرق كبير جدا بين المادة والطاقة المادة خلقه من عدم ولكن الطاقة

هى أصل الوجود إنها تتغلغل وتتخلل كل موجود ولا وجود للمادة

من دون طاقة والطاقة هي شكل الحياة ولا يوجد حركة

ولا تفاعل بدونها اننا نحط بالكثير من النعم ولكن

هناك من يريد ان يلهينا عنها لانه قد علما

قدرها وقدرنا فقد فقد صوابه وحقد

وحسد وكره فوقع نعيمه عنه

وتلاشى وعاش بعدها حياة

الندم على أنه لم يرض

وحسد وظلما

نفسه

دمتم بخير وسعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق