ما الذي يحدث الان هو ببساطه شديده ما قد نوهنا عنه من قبل وهو عندما يشرف نظام اقتصادي عالمي او اي نظام على السقوط او الانهيار يسرع في الدخول الى حلبة السراع من اجل البقاء حتى وان دمر كل شيء حتى يتمكن من انقاذ نفسه من السقوط ولا يهتم ابدا لأي شيء غير ان يظل هو قائم على الأرؤس حتى وان كان نظام مريض يعاني من شيخوخة مبكره فسوف يتناول كل السناريوهات الشيطانية في الدفاع عن نفسه والهاء الجميع من خلال على سبيل المثال كوفيد 19 او تفجيرات او حرائق غابات او غير ذلك من الامور التي ترهب الناس وتجعلهم يتجهوا بتفكيرهم الى تبني ما هو متاح وان يكون ممتنين به وفى غاية الرضا.
وكل هذه الامور عباره عن مخططات تعمل على اضعاف الوعي الجمعي للشعوب والتزام الصمت المميت إذا ما قامة بعض الشعوب التي تعاني من الفساد المنظم المتعمد لإفقار الشعوب واضعافها بعمل ثورة لتصحيح المسار الاقتصادي والاجتماعي فسوف نجد التفجيرات والحرائق والكوارث في كل مكان وما يحدث في العالم من امور خبيثة يظهر لنا ضعف وهشاشة النظام الاقتصادي العالمي الغير قادر على اعادة تدوير نفسه بشكل صحيح ومشرف.
وما يجعل هذا النظام الاقتصادي العالمي الجائر مستمر هو ضعف الوعي عند معظم شعوب المجتمع العالمي فاذا كان وعي الشعوب هو القوة التي تجعل النظام العالمي مستمر، رغم التجاوز الواضح والظاهر لمعظم النا، فيجب على الشعوب ان تقوم بعمل ثوره ثقافيه توعويه للخروج من تحت سيطرت الاستهلاك المستمر لكل شيء، بداعي وبدون داعي.
معظم الشعوب اصبحت كالأنعام او حتى انها اضل سبيل من الأنعام وان لم تنجح الشعوب في الانتقال السريع الى مرحلة وعي اعلى في وقت قليل فسوف يستعبدون بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية وسوف تستمر هذه العبودية لفتره زمانيه كبيرة..
اما عن الحرية فأنها شيء غالي جدا يجب دفع الثمن لأنها لا تهدا لأنها ببساطه شديده بداخلك ان لم تتمكن من تحرير نفسك فلن ولم يحررك أحد انت الوحيد القادر على تحرير نفسك... ان لم تثور الشعوب التي تعاني من الظلم والفساد على هذا النظام الاقتصادي فسوف يتعامل بشكل لا يتناسب ابدا مع إنسانيتهم. لان الخوف والضعف والخضوع يساوى ذل واستعباد يجب على الشعوب التوقف للحظات حتى نتمكن من معرفة اين نحن والى اين نحن نسير يجب ان نقوم بثورة على انفسنا لإصلاحها وتفقدها وترميم ما تهدم منها وسوف يحدث ذلك بتباع وعد الله ووعد الله حق وهو لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. لله الامر من قبل ومن بعد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق