..هل يمكننا أن نعود
كلمات تحمل من الصدق ما استطعت..
إنني أرد على رسالة كاتبه رقيقة في إحساسها
جميلة في أسلوبها رائع في تناولها للمواضيع تحية مني لها ولكم..
ومن الجمال ما يكفي للاستمتاع ومن الحسن ما يجعلنا نرتاح..
ومن الصبر مدد ومن الحلم ما يجعل الحياة تذوب فينا الآن قد تدركه
ما لم أستطع إدراكه عندما كنتي حولي كفراشة.. تلاحقني في كل
مكان الآن ادركة مدى جمال قلبك ومدى شدت إخلاصك الان ادركة
أنني كنت لا أعي ما يدورون من حولي فهل.. طريق العودة مازال مفتوح..
..هل مازال الحب في قلبك لي يفوح هل يمكننا العودة لننصهر..
في كيان واحد حتى لا تفرقنا أي.. غيوم هل أنت حبيبتي مازلت أنت..
هي أم الفراق جعل الغيوم تنتشر والرؤية تشتت بفعل الغيوم..
لقد عدة وادركة أنك أنت.. كل شيء يربطني بعالمي هذا لا لا بل..
ادركة أنك أنت الوطن الذي فيه يجب أن أعيش هل تسمحين لي..
بالرجوع اعلمي أن سمحت لي بالرجوع فسوف بالسر لك أبوح..
حبيبتي حياتي بعدك كنت فيها أتوه كنت حتى إن بحثت عن..
نفسي اتوه ولا أعلم كيف أعود هل تمدين يدك لي حتى..
أتمكن من الوصول أم أنك تريدين الانتقام والبعد والنسيان..
لقد عرفت أنني أخطأت ولكني.. أعلم أن التسامح من شيم المحبين..
حبيبتي لقد بحثت عن الأمن والأمان والسعادة ولم أجدهم إلا فيك..
فالآن إرادتي للعودة أكبر من أي شيء فهل تسمحين لي أن أعود..
اعلم أنني قد سببت الكثير من الألم والإحساس بالفقدان..
وعذاب الفراق وانكسار القلب ولكن كان كل هذا كان..
غير مقصود أعلم أنني قد خيبت آمالك ولكن اعلم أنك..
تملكين قلبا كبير فهل هناك سبيل للرجوع أنني.. اعلم أنني..
كالطفل البريء الذي عبثا بأشيائه لا بل بشيء منه ويجلس..
الان عابث يتمنا الرجوع فلنجعل من محنتنا منحا تجعلنا لا نعود..
إلى الفراق أبدا ما حيينا ولكن ابدائي أنت واسمحي لي بالرجوع..
حتى أتمكن من محو كل الآلام والجروح ونبدد كل الغيوم..
ونجعل الرؤية أكثر وضوح ونملأ عالمنا بحب ليس له أي حدود..
إن سمحت لي بالرجوع فسوف أحطم كل الحدود أنت أحببتني..
لحد وأنا حبي لكِ ليس له أي حدود حبيبتي..
اسمحي لنا بولادة من جديد وبعد الرجوع سوف أبوح ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق