الأحد، 27 سبتمبر 2020

 الهجر والقسوة وعدم الاحساس من الاولاد للوالدين اصبحا شئ مثير ويتكرر هذه الايام بشكل مخيف اما اننا نزرع في ارض غير صالحه ..       ..                                        للزراعه او اننا بسبب السعي الدائم والدائوب وراء سد الاحتياجات الانسانيه التي لا تتوقف ابدا ننسي ان نربي ابنائنا ونهمل الشئ الاساسي وهو بناء انساء سوي.. ..  سليم النفس وعدم القدره علي توفير مناخ تعليمي مناسب والاحتكاك المجتمعي اصبحا..

معظمه يعاني من الهزيان الاخلاقي والرقود في الاحساس..

واصبحت السلبيات تتوغل بشكل كبير فينا دون وعي منا او ادراك..

اما عن الارض الغير صالحه للزراعه انا اقصد بها الاختيار..

الصحيح اننا للاسف معظمنا لا يختار مايناسبه مع العلم..

ان الاختيار يساوي حياة اما ناجحه او فاشله فأذا كان..

الاختيار ناجح ووقع هذا الاختيار من خلال دراسه لامكانياتنا ونسبة توافقنا مع الاخر من حيث كل شئ فكان ذالك سبب..

لسير قطار الحياة بسلام وامن وامان اما ان كان الاختيار اختيار..

وقتي دون دراسه ولا توافق سوف ينقلب قطار الحياة ونستمر..

في دفع الفواتير بشكل مستمر دون توقف حتي تنتهي العلاقه..

ومعظم النهايات بتكون نهيات صعبه حتي المجتمعات اصبحت..

غير داعمه في منظومة التربيه التي هي من المفترد ان يكون..

للمجتمع النصيب الاكبر في تكوين الشخصيه الانسانيه..

وخصوصا المجتماعات البسيطه التي يلتهم السعي وراء..

اكل العيش او سد الاحتياجات..

الضروريه معظم وقت اهلها وهذ الوضع يسمي الصراع من اجل..

..البقاء او من اجل العيش وحتي ان دور الدول خصوصا الدول..

الناميه هو دور كرتوني الحكومات لا تعير هؤلاء البسطاء اي..

انتباه هم يعتبرون ان هؤلاء الموطنون عاله علي الميزانيه..

وانهم لا فائدة منهم مع العلم ان هؤلاء البسطاء هم المستهلكين..

للبضائع الرديئه التي يتاجر فيها هؤلاء الاثرياء وهؤلاء المنمقين..

ومعظمهم اما من هذه الحكومات او علي صله قريبه جدا منهم..

نحن للاسف نعاني في معظم المجتمع العالمي من الانهيار..

الاخلاقي والتباعد الثقافي وانكار حق الاخر وعدم الولاء والانتماء..

لاي ثوابت واخيرا اقول انما الامم الاخلاق مابقيت ان هم ذهبت..

اخلاقهم ذهبو .والحل الوحيد لهذه المنظومه الفاشله هي الرجوع..

الي الله. ومن يتقي الله يجعل له مخرجا.اللهم ارزقنا..

المخرج الامن. سلاما من الله علينا وعليكم..                    ...3..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق