الأوراق التي تحمل الادوار على الممثلين ..2..
منظومة كاملة متكاملة في منتهى الدقة
والنفس تختار ما تميل اليه على حسب نوع
هذه النفس ولكن كيف تؤثر نوع النفس على
الانسان في علاقته بالمجتمع وعلاقته بمكونّه
هو نفسه عندما يتصرف تصرف معين يظن
ويظن انه تصرف بشكل مثالي حسب تقديره
هو للأمور وعلى حسب نوع التعليم التي حصل
عليه وكل المكتسبات من البيئة المحيطة بها التي
تشكل شخصيته اي انطباعه ورؤيته يعني لو سألنا
أحد المجرمين لماذا فعل ذلك سوف يقول انني فعلت
ما يجب فعله حتى ان عاد بي الزمن لن افعل غير
ما فعلت هذا طبعا لا ينطبق على كل المجرمين انما بعضهم لأن
هناك من يرتكب الجريمة ثم يعود الى رشده ويعي
الخطأ الكبير الذي وقع فيه ودائما ما أقول أن
الانسان كالوعاء ينضح بما فيه فأن كان يحمل في
طياته نفس تحمل الخير فسوف يظهر ذلك من
خلال تفاعله في حركة الحياة من فعل ورد فعل
وان كان يحمل في طياته نفس امّارة بالسوء فسوف
يظهر ذلك من خلال تفاعله في حركة الحياة من
خلال أفعاله وردود أفعاله انما العجيب في الامر أن
كل نفس من الأنفس تظن أنها تتصرف او تتفاعل في
حركة الحياة بشكل مثالي وان الاخرين دائما تضطهد هم
ومن يتصور ذلك يتعثر في مصيره الحياتي ويكون
من الحاصلين على الدرجات الضعيفة التي لا تمكن من
حياة حقيقية صحيحة وجيدة ويكتشف في النهاية انه أضاع
الهبات الإلهي الممنوح له من قبل الله وهي العمر او
الزمن التي اتيح له ليتفاعل في حركة الحياة من خلاله
ومجاهدة نفسه ومقاوماتها وتقويمها والسبيل للوصول
الى ذلك الامر له اشكال عديده مثلا من خلال العلم
وأرقى العلوم على الاطلاق العلم بالله والحصول
على الدرجات الضعيفة لا يؤثر فقط على الحياة الدنيا
التي هي بمثابة فصل دراسي انما التأثير الاكثر اهمية
هو ضياع فرصة الحياة الخالدة في نعيم الجنة ورؤية
وجه الله الجميل العظيم سلاما من الله علينا وعليكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق