عندما يفيض الرحمان بالحب علي عبدها فكأنه أدخله جنة حبه ولطفه
ولطفه وجوده وكرمه واذا ماتولاه وعلمه فلا يسع هذا العبد ارض
ولا سماء فقط انه اذا ارادا شئ فقط يكفي ان يتخيله وهذا ليس
بالشئ الغريب أنما هذا هو حال الانسان الذي سما بفطرته وأرتقي
بطاعته لربه حتي فوق الاسباب لانه علما ان ربه أذا أعطا أدهش حتي
صاحب العطاء ومن ينال الرضا فهو من السعداء وشرف القرب
لايضاهيه شرف انما هي حياة السعداء فأذا ماتجرع العبد جرعة واحدة
من حبه فيكون بعدها الارتواء حتي انه يجوب الارض ويصعد الي السماء
حتي الجنة في الدنيا عرفها لهم فهم لا يعرفون ابدا الاستياء ايعقل بعد
جرعة من حب الاله يمكن يمكن ان يأتي الاستياء أنما هو في ثمالة دائما
من اثر حبه إننا بحبه نحيا ولا نعيش وشتينا بين الحياة والعيش فأن في
الحياة انت الخليفة التي حوله كل شئ يدور واذا امر يطاع وكيف لايطاع
وهو خليفة الرحمان فدعو لنا بدوام الحال ونحن ندعو لكم بجرعة من حبه
لتتذوقو بعدها الحياة انه لامرا غريب نبضات قلبي له بستمرار في تزايد
وظهور انني بك ياحبيبي دائما احس واحساسي بك في اذدياد انني اراك
في كل شئ ولا أري شئ انت فيه غير موجود يقولون وحدة الوجود هل
يعقل ان يكون لاأحد وجود في وجودك انك انت من تجود بكل موجود
في الوجود وحتي بالوجود أنك انت الوحيد في قلبي وهل يعقل ان يكون
لغيرك وجود يقولون سواك ويقولون غيرك فنظرة في كل الارجاء فلم
أجد ياحبيبي سواك ولا غيرك أنت وحدك تملاء قلبي وتملا كل الوجود
سلام من الله علينا وعليكم وعلي الناس اجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق