الأحد، 27 سبتمبر 2020

 


عندما يفيض الرحمان بالحب علي عبدها فكأنه أدخله جنة حبه ولطفه

ولطفه وجوده وكرمه واذا ماتولاه وعلمه فلا يسع هذا العبد ارض

ولا سماء فقط انه اذا ارادا شئ فقط يكفي ان يتخيله وهذا ليس

بالشئ الغريب أنما هذا هو حال الانسان الذي سما بفطرته وأرتقي

بطاعته لربه حتي فوق الاسباب لانه علما ان ربه أذا أعطا أدهش حتي

صاحب العطاء ومن ينال الرضا فهو من السعداء وشرف القرب

لايضاهيه شرف انما هي حياة السعداء فأذا ماتجرع العبد جرعة واحدة

من حبه فيكون بعدها الارتواء حتي انه يجوب الارض ويصعد الي السماء

حتي الجنة في الدنيا عرفها لهم فهم لا يعرفون ابدا الاستياء ايعقل بعد

جرعة من حب الاله يمكن يمكن ان يأتي الاستياء أنما هو في ثمالة دائما

من اثر حبه إننا بحبه نحيا ولا نعيش وشتينا بين الحياة والعيش فأن في

الحياة انت الخليفة التي حوله كل شئ يدور واذا امر يطاع وكيف لايطاع

وهو خليفة الرحمان فدعو لنا بدوام الحال ونحن ندعو لكم بجرعة من حبه

لتتذوقو بعدها الحياة انه لامرا غريب نبضات قلبي له بستمرار في تزايد

وظهور انني بك ياحبيبي دائما احس واحساسي بك في اذدياد انني اراك

في كل شئ ولا أري شئ انت فيه غير موجود يقولون وحدة الوجود هل

يعقل ان يكون لاأحد وجود في وجودك انك انت من تجود بكل موجود

في الوجود وحتي بالوجود أنك انت الوحيد في قلبي وهل يعقل ان يكون

لغيرك وجود يقولون سواك ويقولون غيرك فنظرة في كل الارجاء فلم

أجد ياحبيبي سواك ولا غيرك أنت وحدك تملاء قلبي وتملا كل الوجود

سلام من الله علينا وعليكم وعلي الناس اجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق