السبت، 26 سبتمبر 2020

 .بسم الله والحمد لله..

لقد قرأت مقال جميل في جوك

يتكلم عن المعلم التي كاد أن يكون رسولا

أنني اعتقد أن ماتراه الكاتبة من جمال في المعلم وفضله يرجع

هذا الجمال لعين الرائي وأحببت أن أقول لها بعد احترامي الشديد لرؤيتك

التي كنا نتمنا أن تكون حقيقية بالفعل هبدأ بسؤالي لك

هو انتى حضرتك معنا علي كوكب الارض تعيشين ام انك

بما كان يجب أن يكون تحلمين أنني اظن انكى بالفعل تحلمين

عن اي معلم واي علم انتى تتكلمين أن معظم الناس في علوم الشيطان

يرتعون افيقي بالله عليكي وانظري حولك علي ماذا تريدين ان نشير لك

حتي تنظرين علي مافيا السلاح أو علي صناعة الحروب انتي تنظرين اي

المناظر يعجبك حتي اشير لك لتنظرين عن المهاجرين عنوة ام عن

المستهدفين أو عن اطفال تموت في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل

أم عن نظام عالمي هش ضعيف يحيا علي قتل المستضعفين

أنا لا أعلم عن اي معلم وعن اي علم حضرتكم تتكلمون هل

تسمع اذانكم ماتقولون ام انكم بالكاد تحلمون حتي تستطيعون التنفس

وحتي ان الهواء اصبح غير مؤمون نتنفس بخوف من افعال الضالين

الذين للعلم هم يوجهون ويأمرون ويصدرون وبالعلم صنعو فيروسات

للقتل وهم لا يستوعبون ولايدركون أنهم عن الفهم والسلام والامن

والامان مبعدون لقد ضلو طريقهم اعلم أننا بالعلم نحيا وبغير العلم نعيش

وأنه شتين بين الحياة والعيش فهل تظنين أننا نعيش في عالم فيه احياء يحيون

ام ان معظمهم يعيشون وحتي انهم يعيشون بلا حياة اموات بالفعل

انهم اموات ولكنهم يتحركون ويأكل اي شئ ويشربون ولكنهم يكدروننا

في الحياة لانهم اموات لايعرفون كيف يشعرون ويحيون

الاحياء هم لايفقهون عن اي علم وعن اي رسالة يتكلمون

عن معلمين معظمهم باع ضميره لمن يدفع ويستكين

ياساده أن مانعانيه في كل العالم الان سببه الاول والرئيسى

العلم وحضرة المعلمين الذين باعوا الرسالة بثمن ولكنه ثمن

غير ثمين معظمهم باع والقلة الباقية ماذا يمكنهم ان يفعلون

أبنتي عندما دخلة كلية تربية وكنت احيانا اذهب معها في

ايامها الاولة وجائت صديقتها كانت معها في الثانوية العامة

فعندما دار بيننا الحديث عن الكلية وماتقدمه قالت ياعمى

انا هنا لاعوض مادفعناه في الدروس فعن اي قدوة واي

معلم واي علم حضرتك تتكلمين الا اذا كنتي تحلمين اقول لكي

من فضلك استيقذي أن الجار علي جاره يجور والاخ علي اخيه يثور

والقوي اصبحا يلتهم الضعيف والثري اصبح يستعبد الفقير

والابناء معظمهم يعقون الاباء والاباء نفسهم تائهون منظومة

اختلت وخلاله شئ عقيم أن الامم الاخلاق مابقيت أن هم ذهبت

اخلاقهم ذهبو انني احظرك أن لم تستيقذي الان فسوف في النوم

تغرقين افيقي من فضلك وانظري حين اشير  لن اشير عن مجتمع

اصبح معظمه استهلاكي بشكل مهين يحتاج الي كل شئ وأي شئ

وأنا اظن أن هذا الامر مهين مرات عديدة نقول ثورة على النفس حتى

نفيق او حتى أننا نتوقف لنري الي اين نسير والى اين نحن ذاهبون

أيعقل ياسيدتي أن نسافر فى الطريق دون رفيق او حتي دون خارطة طريق

لقد حدث ما كنا نخشاه فقدنا الرفيق وتهنا في الطريق ونحتاج الى الخارطة

حتي نعرف اين نحن والي اين نحن نسير ولا دليل لنا غير كلمات الله

انا اسمعها في اذني الان أنه .لايغير الله مابقوم حتي يغيرو مابأنفسهم. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق