الأحد، 27 سبتمبر 2020

 .بسم الله والحمد لله..

هم لايدرون عن اي علم وعن اي رسالة يتكلمون

عن معلمين معظمهم باع ضميره لمن يدفع ويستكين

ياساده أن مانعانيه في كل العالم الان سببه الاول والرئيسى

العلم وحضرة المعلمين الذين باعوا الرسالة بثمن ولكنه ثمن

غير ثمين معظمهم باع والقلة الباقية ماذا يمكنهم ان يفعلون

أبنتي عندما دخلة كلية تربية وكنت احيانا اذهب معها في

ايامها الاولة وجائت صديقتها التى كانت معها في الثانوية العامة

ودخلت معها نفس الكلية وجلسة معنا فعندما دار بيننا الحديث

عن الكلية وماتقدمه من علوم مختلفة لتأهيل المعلم حتي يصبح

قادر علي أنشاء جيل سليم صحيح الفكر قالت ياعمى

انا هنا لاعوض مادفعناه في الدروس لقد دفعنا الكثير والكثير

فعن اي قدوة واي وعي وأي ادراك وأي فهم تتكلمون لقد

انهكت الزرعة حين انباتها وظهوره  فأي ثمار انتم تنتظرون

وعن اي معلم واي علم حضرتك تتكلمين الا اذا كنتي تحلمين اقول لكي

من فضلك استيقذي أن الجار علي جاره يجور والاخ علي اخيه يثور

والقوي اصبحا يلتهم الضعيف والثري اصبح يستعبد الفقير

والابناء معظمهم يعقون الاباء والاباء نفسهم تائهون منظومة

اختلت وخلاله شئ عقيم أن الامم الاخلاق مابقيت أن هم ذهبت

اخلاقهم ذهبو انني احظرك أن لم تستيقذي الان فسوف في النوم

تغرقين افيقي من فضلك وانظري حين اشير  لن اشير عن مجتمع

اصبح معظمه استهلاكي بشكل مهين يحتاج الي كل شئ وأي شئ

وأنا اظن أن هذا الامر مهين مرات عديدة نقول ثورة على النفس حتى

نفيق او حتى أننا نتوقف لنري الي اين نسير والى اين نحن ذاهبون

أيعقل ياسيدتي أن نسافر فى الطريق دون رفيق او حتي دون خارطة طريق

لقد حدث ما كنا نخشاه فقدنا الرفيق وتهنا في الطريق ونحتاج الى الخارطة

حتي نعرف اين نحن والي اين نحن نسير ولا دليل لنا غير كلمات الله

انا اسمعها في اذني الان أنه .لايغير الله مابقوم حتي يغيرو مابأنفسهم.

سلام من الله علينا وعليكم وعلي الناس اجمعين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق