الخميس، 24 سبتمبر 2020

                                        ..بسم الله والحمد لله..

عزيزتى المرأة انتبهى فأنا اعرف ماذا اريد ولكن بهذه الكلمات سأبدا سردى عن ماذا يريد وماذا

منك الرجل ومن معشر النساء..ولن تجدي الكثير من الرجال سيقلون لكى هذا الكلام ليس

لأنهم لا يعرفون التعبير عما يجيش بداخلهم كلا حاشا لله.....بل لأنهم بكل بساطة يعتقدون

أنكم من الواجب والمفروض عليكم معاشر النساء أن تكونوا على علم بما نريد وننشد منكم،

وهذا بالطبع خطأ كبير يقع فيه بعض الرجال وسوف نصحح لهم فيما بعد اعتقادهم ولكن

صبراً....لأني هنا بصددك أنتى عزيزيتى المرأة جل همي وتفكيري هو علمك بما نريد منكن فأنا

الرجل الفريد من نوعه انا الكون الصغير الذى انطوى فيه الكون الكبير انا لا اتطابق مع احد ولا

احد يتطابق معى حتى وان تشابهنا وانتى نفسك كون صغير انطوى فيه الكون الكبير انا

الانسان بكل متغيراته وبكل متناقداته وانتى كذالك الانسانة بكل المتغيرات و بكل المتناقدات

لااحد يتطابق معكى ولا انتى تتطابقين مع احد أقول لكى احظرى ان تعيش احد اخر غيرك انتى

واحب ان اضيف اليكى شئ مهم أن الاختيار الصحيح الحقيقى مع مايتناسب مع اطباعنا

ومهاراتنا وميولنا سوف يؤدى الى علاقة متوازنة يعنى لايجب ابدا ان نختار الافضل الذى يراه

بعض الناس انه الافضل لان الافضل لنا هو مايتناسب معنا نحن واياكى عزيزتى المراة الفريدة

فى كل شئ ان تظنى اننى مثل اي رجل اخر او اي رجل اخر مثلى حتى انتن ايته الناس لايمكنكن

التطابق ابدا أن ما لا يعجبك فى رجل قد يعجب أمرأة أخري وحتى انها تكون سعيدة جدا بما

لايعجبك سواء كان فى صفات الرجل او فى اي منحى من مناحى الحياة عزيزتى اننا مكنظومة

عظيمة جدا تمتد عظمته من عظمة خالقها كل انسان سواء كان أمرأة او رجل لكل منهما

خصوصياته حتى ان البنت لا تتطابق مع امها ولا حتى اختها وحتى الولد لا يتطابق مع ابيه ولا

حتى اخيه فلا يمكننا التعميم فى اي شئ مهما كان ان الذرة الواحدة اذا انقصمة فلا تتطابق

لكل نصف له صفات مختلفة عن النصف الاخر حتى الانسان لا يتطابق مع نفسه فنصفه

اليمين يختلف عن نصفه الشمال فكيف يمكننا ان نقول يامعشر النساء او حتى يامعشر الرجال

ونعمم التصرفات اننى على سبيل المثال اعرف بعض الرجال يحبون بل يعشقون مساعدة الزوجة

فى عمل المنزل من تنظيف وطبخ وغير ذالك من الامور وهناك من الرجال من لا يشعر

بالسعادة الا اذا تأكد ان زوجته سسسعيدة وحتى النساء كذالك منهن من تعشق الرجل

العصبى المتهور ومنهن من تعشق الرجل الهادئ ومنهن من تعشق الرجل الطيب المسالم

ومنهن تعشق الرجل الكذاب المخادع عزيزتى انتبهى اننا عوالم مختلفة فى الصفات والتركيب

الفيسولوجى وطريقة التفكير وطريقة الاستمتاع بالحياة والاختلاف هذا يكمن فيه سر العظمة

والجمال لكل المخلوقات عزيزتى ان منظومة الخلق تقول انه لا تطابق ابدا على كوكب الارض

او حتى فى اي مكان فى هذ الكون الفصيح انما يمكننا التوافق التكامل لان جميعنا ينقصه شئ

موجود لدى الاخر حتى نسعى للتكامل والاكتمال ببعضنا البعض عزيزتى الانسانة عزيزي الانسان

هناك مايتناسب مع الانسان وما لا يتناسب بالنسبة للعلاقة الانسانية المودة والرحمة اهم

من الحب لان الحب له شروط لايستطيع كل انسان منا على تحقيقها وانما الحب الصادق

الحقيقى فيكون لله سبحانه لانه لايأتى الا بعد استسلام تام وخضوع تام وان يكون الاله

العظيم هو اول الاولويات واهمها وفى مصدر كا اولوية أن الامن والامان والاحتواء يحتاج

اليهما كل انسان سواء كانت امراة او كان رجل واننى ارى ان المرأة اكثر جدارة بالاحتواء واكثر

فهم وقدرة لتحريك المشاعر الانسانية مايظنه بعض الناس حب هو فى حقيقة الامر احتياج

وهناك نوع اخر وهو التعود ان الانسان ومشاعره وتغيراته شئ معقد جد جدا ولا يمكن فهمه

حتى اني اظن اننى اخذة غواصتى الخاصة وغوصة داخلى نفسى منذ زمن بعيد وبالكاد عرفة

القليل عنها ومما عرفته ان النظام التكوينى للانسان بني على التنقدات الشئ ونقيده حتى انى

توصلة الى ان الانسان قبل ثانية غير بعد ثانية ومما عرفته ان معظم الناس او الاغلبية العظمة

من الناس يعيشون فى سجن الافكار واخرين يعيشون فى سجون المعتقدات عزيزتى

الانسانة عزيزى الانسان الفاجئة الكبري انه لا توجد حرية للانسان اقصد ...انهم من يعيشون

بحرية حقيقة فى هذا العالم لايتعدو ال 3% فى كل العالم أنما بالفعل الرجل يريد منكى ان

تكونى النهر الذى لاينضب ابدا الحب كما يدعون بعض الناس والعشق والغرام ويريدك ان

تكونى نبع الحنان ونهر متدفق من الجمال الروحى وان تكونى المعطائة والقادرة على انشاء

جيل قوى صحيح البنية والفكر قادر على التقدم اهم سماته المودة والرحمة ويريدك ان تكون

الاخت المشاغبة وحتى الصديقة التى تشعر بتجدد العلاقة فى كل لحظة وتبتعد عن الفطور

نعم ياعزيزتى نريدك ان تكونى صبورة وداعمة ومساندة ومحتوية اننا بكل صراحة نعلم انك

انت الانثى القادرة على العطاء والاحتواء عزيزتى اريد ان اقول لكى ان الانثى خلقة من الرجل

ولا يستقيم الرجل ولا يستقر الا بها لانها شئ منه يجب ان تعى ذالك اما مايعقر صفو الحياة

لبعض الناس سواء كانت أمرأة أو رجل هو محاولة التقليد العمى للاخر دون وعى حقيقى

لمعرفة انه مايتناسب مع الاخر من الممكن ان لا يتناسب معنا وانا اظن ان معظم المشكلات

الاجتماعية مثل الطلاق من اهم واكبر اسببه عدم الوعى والادراك للاحتياجات الحقيقية لكل

طرف من الاطرف وعدم توفير مؤسسات الدولة لاماكن تقوم بتهيئة الشباب قبل الزواج

وتوعيتهم بمادة علمية حقيقية تنمى ثقافة الشباب حيال الاختيار ياساده انما مايناسبنا هو

مايتوافق معنا ومايكملنا وليس الاجمل او الافضل او الاغلى او المشهور ان كل انسان يملك

الجمال الخاص به ولكن فى معظم الاحيان لا يتناسب معنا هذا النوع من الجمال يسادة اننا

كالترددات الموجية ان لم نلتقى ومن خلال مرسل ومستقبل فلا تتم العملية الاندماجية بنجاح ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق