الأحد، 27 سبتمبر 2020

 كيف يمكننا معرفة إلى أين نحن وإلى أين نحن نسير من خلال التعرف على النفس التي هي في جنابتنا التي تقوم بدور القائد أو السلطان أو الملك الآمر الناهي لأنها مناط التكليف وهي المسؤولة بشكل فعلي عن الأعمال أو الأفعال أو ردود الأفعال لأنها هي التي سوف تتلقى الثواب أو العقاب على حسب الأعمال والأفعال والكثير من الناس يظن أن العقل هو المسيطر على القرارات، والعقل في الحقيقة بمثابة رئيس وزراء في جمهورية تتمتع بنظام حكم رئاسي ديكتاتوري بظاهر ديمقراطي، يعني إيه الكلام ده؟

يعني الأمر كلها مع النفس وعندما توجد رغبه للنفس في عمل شيء يحتاج إلى بينات ومعلومات... وتقريبا في كل الأفعال ورد الأفعال إن كان الإنسان مدرب على ذلك وإن كان غير مدرب تتخطى النفس عند الغضب العقل وتقوم بالفعل ورد الفعل الدائم ما يكون غير مناسب لأن النفس تتبع الهوى أم العقل يتبع البينات والمعلومات.

وفي الحلات العادية ترسل النفس الموقف أو الموضوع أو الفعل أو رد الفعل إلى العقل حتى يتمكن من البحث والدراسة وإرسال النتائج إلى النفس وهي النفس من تختار وبعد أن تختار ترسل الاختيار إلى العقل ليقوم بعملية التنفيذ وتأهيل الأعضاء الجسدية التي سوف تقوم بالحركات المناسبة للقيام بالفعل المطلوب أو رد الفعل التي تمت عليه الموافقة من النفس للقيام به وتوزيع الطاقة على هذه الأعضاء للتمكن من أداء المهمة بدقة متناهية سبحان الله الخالق العظيم وكل عضو من أعضاء الإنسان له بياناته الخاصة به وكأنه سيناريو لفلم يقوم المخرج بتوزيع الأوراق التي تحمل الأدوار على الممثلين منظومة كاملة متكاملة في منتهى الدقة.

والنفس تختار ما تميل إليه على حسب نوع هذه النفس ولكن كيف تؤثر نوع النفس؟                      ..1..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق