كيف يمكننا معرفة إلى أين نحن وإلى أين نحن نسير من خلال التعرف على النفس التي هي في جنابتنا التي تقوم بدور القائد أو السلطان أو الملك الآمر الناهي لأنها مناط التكليف وهي المسؤولة بشكل فعلي عن الأعمال أو الأفعال أو ردود الأفعال لأنها هي التي سوف تتلقى الثواب أو العقاب على حسب الأعمال والأفعال والكثير من الناس يظن أن العقل هو المسيطر على القرارات، والعقل في الحقيقة بمثابة رئيس وزراء في جمهورية تتمتع بنظام حكم رئاسي ديكتاتوري بظاهر ديمقراطي، يعني إيه الكلام ده؟
يعني الأمر كلها مع النفس وعندما توجد رغبه للنفس في عمل شيء يحتاج إلى بينات ومعلومات... وتقريبا في كل الأفعال ورد الأفعال إن كان الإنسان مدرب على ذلك وإن كان غير مدرب تتخطى النفس عند الغضب العقل وتقوم بالفعل ورد الفعل الدائم ما يكون غير مناسب لأن النفس تتبع الهوى أم العقل يتبع البينات والمعلومات.
وفي الحلات العادية ترسل النفس الموقف أو الموضوع أو الفعل أو رد الفعل إلى العقل حتى يتمكن من البحث والدراسة وإرسال النتائج إلى النفس وهي النفس من تختار وبعد أن تختار ترسل الاختيار إلى العقل ليقوم بعملية التنفيذ وتأهيل الأعضاء الجسدية التي سوف تقوم بالحركات المناسبة للقيام بالفعل المطلوب أو رد الفعل التي تمت عليه الموافقة من النفس للقيام به وتوزيع الطاقة على هذه الأعضاء للتمكن من أداء المهمة بدقة متناهية سبحان الله الخالق العظيم وكل عضو من أعضاء الإنسان له بياناته الخاصة به وكأنه سيناريو لفلم يقوم المخرج بتوزيع الأوراق التي تحمل الأدوار على الممثلين منظومة كاملة متكاملة في منتهى الدقة.
والنفس تختار ما تميل إليه على حسب نوع هذه النفس ولكن كيف تؤثر نوع النفس؟ ..1..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق