الأحد، 27 سبتمبر 2020

                          ..بسم الله والحمد لله..            ..4..

عزيزتى الانسانة عزيزى الانسان المفاجئة الكبري انه

لا توجد حرية حقيقية للانسان اما انه عبد لنفسه او لافكاره

او لمعتقادته او لبرمجة معينه برمج هو نفسه عليها او احد

غيره قام ببرمجته ان العقل البشري خطير جدا الا فى حالة

وجود وعى عالي وادراك يشكلان مركز حماية للانسان ويجعلوه

يدرك اي دور هو يشخص فى هذه المحكاة الكبيرة فى هذا العالم

الافتراضى وانا اقصد بافتراضى اي انه محدود القدرات وانه

مفعول به وليس فاعل بشكل حقيقى ان الانسان

ياسادة تحكمه الاحتيجات التى تمكنه من العيش او البقاء

على قيد الحياة فأين الحرية اذا للانسان ان من يعيشون

بحرية اقصد بشئ من الحرية  فى هذا

العالم لايتعدون ال 3% فى كل العالم

ومن الممكن ان تكون نسبتهم اقل من 3 % ولذالك دائما

ماانادى بالتقارب الثقافى والعيش المشترك والخروج من

سيطرت البرمجات الخبيثة التى تستفيد

منها بعض الجهات المتحكمة وان حالة عدم

الوعى وعدم الادراك والتناحر والعنصرية والتطرف كل هؤلاء

سلاح لهم يستخدموه لبرمجة بعض الشعوب

للسيطرة على الموارد وكل شئ عزيزتى

المرأة اقصد عزيزتى الانسانة أنما بالفعل الرجل يريد منكى ان

تكونى النهر الذى لاينضب ابدا بالحب كما يدعونه

بعض الناس والعشق والغرام ويريدك ان

تكونى نبع الحنان ونهر متدفق من الجمال الروحى

وان تكونى المعطائة والقادرة على انشاء

جيل قوى صحيح البنية والفكر قادر على التقدم

اهم سماته المودة والرحمة التى لو انتشرا بيننا

سوف يتغير حال الناس فى كل مكان فى العالم

اننى بصفة خاصة اريد ان تكونى المعده ان تكونى المدرسة

للارتقاء بمستوى الحياة التى اصبحت لا تتناسب

مع انسانية انسان حتى ان الحيوان اصبح يتألم

ويفقد الامن والامان اقول لكى مالا تعرفينه عن نفسك...يتبع..

..سلام من الله علينا وعليكم وعلى الناس اجمعين..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق