بسم الله والحمد لله
ماذا يقولون عن الحياة
اشياء واشياء كثيرة تقال وحتى
ان الغالبية العظمى يظن ان الحياة شئ عام
لا ان الحياة شئ نسبى خاص توليفة من برمجيات
عصبية ونفسية وقدرات متفاوتة من الفهم والوعي
والادراك وكل هذه وذلك المقدرات تنبع من
عالم مبرمج بشكل مسبق الضبط
كال محاكاة لا بل اننا نعيش محاكاة
ولكنها أيضا نسبية فيها
العنصر وفيها
المشرف وفيها قائد
يشرف ويصوب هذه المحاكاة
اننا نعيش داخل منظومة مرسومة
بشكل فني إبداعي الكون كله يعمل بشكل
ميكانيكي يحتوى على برمجة متناهية الدقة و قادرة
على التحور والتشكل على حسب الفعل والمكان
والزمان هاهنا رد الفعل الذى يوازن الفعل
ويحتويه أنهم يقولون العالم ويظنون
ان العالم جمع عوالم اننا ياسادة
لا نعيش فى عالم اننا نعيش
فى عوالم مختلفة يمكن
بعضها البعض الآخر
واذا سمحنا
باستخدام كلمة عالم
فيجب ان تتحد وتتكامل
وتكتمل العوالم اولا لا تنسى
انت عالم فريد من نوعه وانا كذلك
وكل إنسان هو عالم فريد من نوعه بداخله
كل مقدرات هذا العالم حتى اني احيانا ارى الحياة
العالم كله فيلم كبير ، ونحن جميعًا فيه ،
مع كاتب سيناريو ومخرج ومصور
خلف الكواليس حتى يتمكن
الممثلون من اللعب
تلقائيًا حتى تزدهر
الابتكارات
المختلفة.اقصد
شاملة لا لا انتبه من
فضلك عندما
تقول حياة فيجب ان
تكون مدرك أنه يجب عليك
التحدث عن حياتك انت لانك لا تدرك
كل الحيوات بالكاد يمكنك إدراك
حياتك انت وان فعلتها
وأدركت نفسك
فسوف تعى وتفهم
ما المقصود بالحياة هل اريد
ان اقول ان الحياة هى حياة النفس
والكل من حوله ليخدم عليها ويدعمها
نعم اننى ارى فى ذلك شئ من الحقيقة وانى
استند على ذلك من القرآن الكريم بما
معناه ان النفس هى مناط التكليف
وهى المنوط بها الصواب
والعقاب ولماذا كل
هذه الامور التى هى تارت سلبية
وتارت إيجابية ونزاعات وحروب وحتى حب
وكراهية واشياء كثيرة متعددة ثم تاتى مرحلة
الانتقال من عالم مادي الى عالم اخر
معنوي ويقولون عن السفينة
التى تنتقل من خلالها من
حياة لحياة اخر ..الموت..
ماذا يعنى هذا
الموت هل هو عقاب
ام هو مكافآت ماذا تعنى
هذه الحياة هل هى مكان للسعادة
ام مكان للشقاء ام هى مكان للتدريب والتعليم
وماذا عن هذا الموت الذى ينهى الحياة التى
سارعنا من أجلها وبنينا افخم القصور
اقتنينا اثمن المجوهرات مالذى
يحدث هل نحن ثملا هل كنا
شئ آخر ثم مررنا على نهر
فشربنا منه فأصبحت
هكذا تحيطنا الحياة
احيانا تراودني الأفكار
وحتى انها تتلاعب بى حتى
انها تريد ان ترسخ بداخلى اننا كنا
نعيش فى ممالك مختلفة نتمتع بقوة خارقة
وامكانات لا نهاية لها ولكن حدث شئ ما جعلنا
نستحق العقاب ولذلك نحن هنا تؤدى الفترة الزمانية التى
حكم علينا بها كعقاب حتى لا نعود اقتراف مثل
هذه الأخطاء التى لا تعرفها حتى الان واحيانا
أشعر ان هذه الحياة عبارة عن سفينة
ونحن على متنها ننظر منها على
كل ما يدور ويحدث وفى نفس
الوقت نظن اننا ابطال
هذه الأحداث كيفما
اجلس امام فيلم
او مسلسل له
حبكة درامية بشكل
متقن ثم أجدني أشعر
بمشاعر الممثل او المؤدى
للدور وتتفاعل مشاعرى واحاسيسى
معه بشكل كبير ولا أكاد أفيق الا بعد انتهاء
الفيلم او المسلسل بوقت هل نحن كذلك نشاهد احداث
لا دخل لنا فيها ولكننا تتقمصها ونعيشها بالخيال
يالله انقذني من هذه الأفكار انها تتدفق
كأنها سيل سيل يجرف فى
طريقه كل شئ
اسئلة كثيرة
تحتاج الى أجوبة عديدة
هل نحن بالفعل نعيش
هذه الحياة أم ان عيوننا عليها
عدسات تنقل محاكاة البعد افتراضي
يجب أن تجيب من انت ايه الانسان هل
بالفعل انت تعي وتدرك من تكون احيانا
ارى فيك الاله واحيانا ارى فيك الأنبياء واحيانا ارى
فيك حتى الشيطان واحيانا اخرى ارى فيك الجن من
فضلك قل لي من انت ايه الانسان هل انت
مكون تجمع فيه كل الاشياء هل انت
عالم فريد من نوعه سوف نبحث
ونرى هل يمكننا التعرف على
ذلك الانسان هل انت
ذلك الشكل
المكون من الرأس
والجذع والأطراف ام هذا
فقط الغلاف اريد ان انظر من
حولى حتى اتمكن من شبيه لى فى
هذه الحياة العلماء يقولون فى آخر أبحاث
علمية ان الإنسان يتشابه مع القرود بنسبة كبيرة
جدا حتى انهم قالو ان النسبة تتعدى الـ 95% واعتقد
إنني أصدقهم لاننى اعرف مصدر ذلك ولكن هناك شئ
خطير عندما أتأمله أشعر بخوف كبير احيانا نشعر
بالقوة ونظن اننا بالفعل أقوياء ثم اذهب الى
المرأة وانظر الى نفسى وتمعن النظر
لاجد رقبة تشبح رقبة الحيوان الذى
يمكننا بسهولة ان نمسك
السكين وذبحه
ثم نقدمه لأنفسنا على
انه وجبة طعام ثم انظر
الى الحروب اجد ان هذا الذى
يظن أنه قوي يقوم شخص ما لا
اعلم هويته بذبح هذا الإنسان حتى انى
لا اعرف السبب ولكنى اريد ان القى الضوء
هنا عن ضعف هذا الإنسان وأحيانا انظر الى المحيط
و اتساعه وعمقه واتخيل انني القيت بنفسي فى المنتصف فما
هو حجمى وماهى قدرتى حتى البنايات العالية الشاهقة
الارتفاع عندما اصعد الى اعلاها وانظر اشهر
برهبة وخوف من شئ قد صنعته بنفسى
واتخيل ان سقط من هذا الارتفاع ماذا
سوف يحدث لي هل تملك أجنحة
لارفرف بها كالطير حتى
نتمكن من إنقاذ نفسي
والحفاظ على
حياتي حتى وان حدث
ذلك فان هذا الطير المسكين
لم ولن يسلم أبدا من السكين ونحن
نتحدث الان نتحدث عن حياة وعالم بدائي
اننا الان فى شهر يناير يوم 13 سنة 2021 ايعقل
بعد صنع الصواريخ والدبابات والقنابل والطائرات وحتى
السفن التى تمثل مدن عائمة فى المحيط والبحار نعم انه كذلك
وحينها ينتابنى التفكير وماذا بعد هل نحن نفعل ذلك
بارادة حرة ام هناك دافع يدفعنا لذلك هل نفعل
ذلك خدمة لاحد ما كما كان الجن يصنع
ويزرع ويحصد ويقوم بكل الأعمال
من اجل سليمان واشياء كثيرة
جدا تقف على باب النفس
تحتاج الى الدخول
الى عالم الفهم
والوعي والإدراك
عندما يأتيني النوم أشعر
بضعف اخرى واسأل واتسائل
هل انا بالفعل حرام انا انسان ضعيف
تتحكم فيه وتحكمه الاحتياجات والغرائز
والشهوات اننى دائما اسألني من انا غير انى
انسان لقد وعيت على الدنيا وعرفت من هؤلاء الذين
سبقوني الى هذه الحياة اننى انسان وحتى انى بحثت فى
كل الأديان حتى تأكدت بالدليل القاطع عن مصدرها
وحتى انى بحثت عن الاله حتى وجدني هو
. وعلمي اشياء ولكن دائما اتسائل واقرر
على نفسى هذا السؤال هل يوجد
من هو وراء الستار ام ان لى
خيوط في أحدهم تحركنى
كيفما تشاء واحيانا
افكر انني حر
وصاحب
إرادة ولدى وعى
وفهم وإدراك وحتى ان
لدي أفكار ثم يأتيني الجوع
والإحساس الشديد بحاجتي الى
التهام بعض الطعام وبعدها تتوالى
الحاجات واشعر بعد تفكير عميق اننى
فى بحر تدفعنى الامواج كيف تشاء واحيانا
اشعر اننى سفينة تحركه تلك هذه الأمواج وعندما
اريد الهرب من هذه وتلك الأفكار التى أشعرتني بضعفى
وقلة حيلتى اقول لنفسى ان هذه الافكار سوف تفقدك
عقلك انصرف بسرعة والان ابحث عن مكان
جيد فيه الشمس ساطعة و الهواء يتدفق
بين الأشجار على النهر او حتى فى
حضن الجبال وافعل ذلك ثم
اجرنى فى احتاج آخر
ان توقف او تأخر
دقيقة واحدة
سوف تنتهى وتنصرف
عنى تلك الحياة كيف هذا
اننى كنت أظن فى يوم من الايام
اننى حر متحرر من اي احتياج وتنهال
على الأفكار وكأنها طوفان نوح عليه السلام
ما هذا يا الهى ان الافكار تلتهمنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق