بسم الله والحمد لله..
.. ..صراع بيني وبينها كلما حاولنا..
..البعد عنها تسارع تغرين
وتلوين تظن ان لها تأثير فينا.
. وانها لها تهدينا..هي لا تعلم أننا
بالبصيرة نرى ما وراء سطورها
التى كتبت بريشة حزين بعد
ان خضع واستسلم لها ذهبت
عنه السعادة وأصبح لها وبه يدين
.فلا زينتها تعنينا ولا جمالها
يعنينا الرضا فينا غايتنا
هو.فين اغانينا.
ندين
بدين بالحب أنه
هو هادينا.
وغانينا
وسيدها وسيدنا
انا امرا بالطاعة سوف
نكون له مسرعين خاضعين
خاشعين. فكيف لا نطيع نبع الحب هادينا
وكيف نضيع وأنت هادينا. لقد غناها
بالهدى لما تقوم به فكما غناها
غنينا..بهدى والهدى علم يضئ
الظلام الموجود فينا اقول
لها اننا للنور نسير وبالنور
نهتدى الى سبيل المحبين
إننا فى محراب الحب
متنعمين
انك ابدا لن
ولم تؤثر فينا
اتركينا أننا السعادة
والنعيم يتغلغل فينا
كلما أردنا الابتعاد عنك تقتربين
وتلقين سهامك تريدين ان تنغرس
فينا هل انت غير قادرة على رؤيتنا ونحن
سعداء تدب وتتغلغل الحياة و السعادة فينا
فى النعيم تقيم مسرورين هل تغارين
مما نحن فيه ان السعادة والحب
والجمال قد غرس فينا
تسارعين بجمع
جنودك و أسلحتك
قد اشتقنا للنصر والنصر
اصلا طبع قد طبعا فينا تسلحي
حتى تتمكني من معرفة ان النصر يجري
فينا كنهر جار يجرف كل الاعداء ويضم
ويحتضن المحبين اقول لنفسى
اهدائي انها وهم يريد ان
يتخللها يعيش فينا
ونحن عن
الهم والحزن
من المبعدين اقول
لك يانفس اهدائي إننا
عبرنا من الظلمات الى شاطئ
النور حتى أننا بالحب قد اهتدينا الى النور
وبالحب هو هادينا فكيف
تستطيعين إضلال من
اهتدوا وهم على
الصراط اعتصموا..وتعاهدوا
على العهد هم باقينا محافظين
لقد شربو من نهر الحب ونهر
الحب فيه شفاء وهدى
للضالين فكم من
ضال ابتعد وتاه
عن الطريق وعندما
شرب من نهر الحب عاد
يحمل الشوق والاشتياق للقاء
وهل تعرف او تعى وتدرك
كيف يكون لقاء الاحباء
انه سعادة وارتقاء
.دمتم بخير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق