الأربعاء، 27 يناير 2021

..التنمر ودور المجتمع..

 


بسم الله والحمد لله.

كيف يكون الحوار بناء

الخير والشر وجهان لعملة واحدة

فأذا ما اعتبرنا الخير هو الطاقة الإيجابية

والشر هو الطاقة السلبية واننا بحاجة الى كلاهما

ولكن يجب ان نعى ونضع كل شيء فى موضعه

المخصص له كيف يمكننا الاستفادة من

الطاقات وتوجيهها من خلال

التوظيف الصحيح 

الطاقات السلبية

 هى سبب من أسباب

التنمر التى أصبح موجود بشكل

جلى فى معظم الاماكن فى منازلنا

وفى شوارعنا وحتى فى المؤسسات اظن

ان التنمر أصبح يخيم على المشهد

الحياتي هل يجب ان نستسلم

لذلك مع العلم ان معظم

المتنمرين يفعلون

ذلك بشكل حماقى يتقمصون

هذا الشكل حتى  يهربون من مخاوفهم

هل علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة والأديان

يجب ان يكونو داعمين من حيث احتواء

المشكلات قبل تطورها وتفاقمها

من حيث نشر ثقافة

التسامح واللطف

والود ونشر الدورات 

التثقيفية فى المدن والريف

والجامعات والمدارس والمناطق

الشعبية ان التقارب الثقافى هو الداعم

الحقيقى للرقي المجتمعات وتطويرها

الحفاظ على الصحة النفسية المجتمعية من

حيث نشر العيادات النفسية فى أرجاء

المجتمع حتى نتمكن من الحفاظ

على المزاج العام اننا نعتبر

ان التنمر بذرة قوية من

بذور الشر التى تثمر

الإرهاب والجرائم

المتنوعة ولكن ان كان

المجتمع واعي لمثل هذا النوع

من المشكلات فسوف يكون قادرا

على الاحتواء ورسم شكل حقيقي واضح

للمجتمع لان الفرد هو قوام المجتمع وأساسه

والتنمر هو نوع من أنواع الغضب الناتج

عن ظلم او جهل او عدم تقدير حقيقى

وصحيح لبعض المواقف لقد جاءت

الأديان حتى تكون داعمة للإنسان

اسراء حياته من خلال مكارم

الأخلاق والصبر والتعاون

والتسامح والإيثار وغير

ذلك من الصفات

الحميدة التى تدعم الحياة

وتجعلها ذات جودة عالية من

خلال نشرالايجابيات ومساعدة المتعثرين

فى اي منحى من مناحي الحياة سواء كان الفقر

او الصحة او طريقة التفكير وغير ذلك من هذا القبيل

  لاننا بالفعل نؤثر ببعضنا البعض ونتأثر ببعضنا

البعض حتى ان المريض والفقير فى أفريقيا

يمكنه التأثير على من يعيش فى مكان

اخر حتى وان كان بعيد.ان ارتباط

المجتمع الدولي ببعضه البعض

سوف يكون اكثر امن

ووضوح ونضوج

دمتم بخير 

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق