بسم الله والحمد لله
.الجزء الثالث.
يجب ان يكون المجتمع والوطن
او النظام العالمي كله عبارة عن شركة مساهمة
يساهم فى بنائها وتقدمها وتطورها الجميع بدون استثناء
ولن يحدث ذلك دون اختيار عناصر جيدة لديها مواهب
وامكانات كبير من حيث الادارة بشكل عادل او
بشكل صحيح منضبط انه لم ولن يتغير
اي مجتمع الا اذا بدأت ثورة كبيرة
على النفس للتغيير الواعى
الذي يمكننا بالرسو
بسفينة الحياة
الى بر الامان والانتقال
من العمل الفردي الذي لم يثبت
عبر التاريخ ولا حتى الجغرفيا ان الانظمة
الدكتاتورية المتسلطة أنها قد نجحت فى اي منحى
من مناحى الحياة غير ان النظام الدكتاتوري يجرف الانسانية
ويصنع شعوب هى بكل الاحوال مريضة غير قادرة
على التفاعل فى حركة الحياة بشكل ايجابي
وهذا أمر خطير على البلاد ويجعل
الاقتصاد فى حالة صعبة جدا
ولكنه ليس فى هذا البلد
الديكتاتورى فقط
لا انه يؤثر
بشكل سلبى
على الاقتصاد العالمى
وسوف نعرض فيما بعد أسباب
الأزمات الاقتصادية المتتالية اريد ان انوه
انه لا يوجد نظام صحيح وجيد فى المطلق وحتى
لا يوجد نظام غير صحيح وغير جيد فى المطلق انما النظام
الذى يجب ان ندعمه والذي أظن انه من الممكن ان يكون
الافضل هو النظام الذى نصنعه نحن معه بأريحية وبشكل
يقبل التطبيق العملي يجب ان يكون النظام متاح لخدمة
الانسان والانسانية يجب ان يكون النظام داعم
للحياة ولا يجب ان يكون النظام سجن وسجان
وانا لا اقصد ابدا السجون التى هي
الأقفاص التى يحبس فيها
بعض الناس إنما
اقصد السجون بمفهومها
الشامل ك الاحتكار الثقافي مثلا
والاحتكار الفكري واحتكار المقدرات وجعله تمر
من شرايين خاصة بمجموعة بعينها
من الناس يجب ان يعى
..يتبع
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق