بسم الله والحمد لله.
السياسة والاقتصاد والسلوك
الاجتماعي هي عبارة تعبر
عن ثقافة وسلوك
فلسفي يقع
تحت ضغوط
العادات
المكتسبة
التي يمكنها
إعاقة الإبداع والوصول
الى حلول جذرية للمشكلات
العالقة العالم لم ولن يعود الى
سابق عهده فيجب الا يتجمد الفكر
ولا يجب ابدا البقاء على أطلال الماضي
إنما يمكننا عمل تصور جديد لنظام
عالميا جديدا قوي يمكنه
استيعابا نمط حياة
افضل
ان السياسة
هي فن الوصول
إلى أعلى درجات الكمال
او الاكتمال بما هو متاح من
إمكانات ومقدرات واستيعاب الأولويات
التى تحقق رفاهية الشعوب وتمكنهم من
الدوران فى كل مناحى الحياة وتفاعلهم فى حركة
الحياة بسهولة ويسر ولن يتحقق ذلك ابدا من خلال
الكتب فقط او المحاضرات المتجمدة من خلال نمط تعليمي
جامعي غير قادر على استيعاب الاحتياجات المجتمعية
ولا التواصل مع التقدم المتسارع من حيث كل شئ
ان الجامعة الحقيقية بالفعل هى المواقع التى
يتحرك فيه الجميع واهم شئ هو وجود
بعد اخلاقى وبعدها يمكننا رسم
خارطة طريق من حيث عمل
منظومة سياسية تحوي
بداخله برامج يمكنها
التفاعل مع
الواقع الحياتي بشكل
سريع وإيجاد حلول جذرية
نهائية لبعض المشكلات التى
تنتج عن القيام بتطبيق المنظومات
السياسية بشكل علمى حقيقى يعبر عن
الواقع لو تمكن السياسي من التفاعل مع الاحتياجات
بشكل حيادى سوف يتيح له ذلك رؤية ومعرفة قيمة كل
انسان فى كل مكان ان رفاهية المجتمع الحاكم او السياسى
لا تنبع إلا من رفاهية الشعوب وغير ذلك يعد اختلاس
وسرقة يجب على السياسي ان يكون مدرك بشكل
واعى لقيمة المكان والزمان ويجب ان يقوم
بعملية توظيف لكل أدواته بحيادية ووعى
وعلم وفهم للأبعاد ولما سوف
يترتب عليه اي سلوك
يسلكه يجب
ان توضع
خارطة الطريق
امام الجميع بالضبط ك سيناريوهات
دمتم بخير. ..الجزء الاول.. .يتبع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق