بسم الله والحمد لله
الجزء الرابع
انه من اسباب غنى و ثراء البعض
سواء كانوا افراد او شركات او مجتمعات ودول
او حتى النظام العالمي السياسى والمالى ان الخزان
الممتلا سببها هؤلاء الفقراء فإن رفعنا
مستوى معيشتهم فسوف تمتلئ
الخزانات الخاصة بهم أكثر
وأكثر بشكل أكبر
للاسف اننا بالفعل نحتاج
لهيكلة كل المؤسسات العالمية
وحتى النظام العالمي كله يحتاج الى هيكلة
لن اذكر الأنظمة المحلية لأنها تابعة للنظام العالمي
بكل الأوجه والأشكال سواء كان هذا الشكل مباشر او غير مباشر
حتى سواء كان النظام العالمي نفسه يعى ذلك او لا يعى ان
العمل الجماعى هو الطريقة الوحيدة التى تمكنا من رؤية
وسماع معزوفة مكتملة كل فرد من أفرادها
يعى قيمة دوره فى هذه الفرقة او الفريق
او المجتمع ان للنجاح ادوات وللفشل
ايضا ادوات فإذا أرادت الشعوب
النهوض والاستقرار
والعيش فى
رفاهية
فيجب ان يستخدمو
أدوات النجاح وأهمها الاستقرار
والتعاون والعمل يجب ان يوزع بشكل يشبه
خلية النحل يجب ان ننظر إلى الكون من حولنا كيف يدور
وكيف يقوم كل إنسان بدوره دون تقصير ان الحيادية والشفافية
يشكلان وجدان المجتمع وضميره اننا نعاني من الحروب
الدائرة فى اماكن متفرقة فى العالم مع العلم
اننا نعيش فى بلاد لا حرب حقيقية توجد
بها إنما صرعات الإنسان وتفاعله
فى حركة الحياة تجعل
بعض الناس تنتحر
فى حركة الحياة
للحصول على القدر الذي
يبقيها على قيد الحياة من طعام
وشراب وغير ذلك من الاحتياج الإنساني
ولكنى انوه ان حالة الفقر التى يعيش فيها بعض
الناس بسبب سوء الإدارة للمؤسسات
والسياسيين هى السبب الرئيسى
فى تعثر هؤلاء الناس
فى الدوران
فى حركة الحياة
بشكل صحيح تمنياتى لكل
إنسان فى هذه الحياة بالتوفيق والنجاح
والعيش فى رفاهية وأمن وأمان وسلام
...دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق