بسم الله والحمد لله
الحب كلمة دراماتيكية
فى قلبها تراتيجية مغلفة
بأسوار كوميديه ويحيط به
اسوار تراجيدية وعليها لافتة
كبير ممنوع الدخول للمتلاعبين
الحب حالة ان سطعت على الحياة
تكون كسطوع الشمس فى شتاء غريق
تفوح منه رائحة الثلوج وحتى انه يجعل الكلمات
ذات سحر عجيب يجعل الكلمات تعبر وتجيد ويجعل
الكلمات تسحر من يسمعها او يراها وهل ترى الكلمات
ام تسمع انها ترى وتسمع وحتى انها تصنع حياة وحتى انها
تبنى جنة من الحسن والجمال يعيش فيها الخيال ينسج
خيوط الحب ويصنع منها بساط من الحب نطير به
فى عنان السماء وننتقل بين النجوم كفراشات
الربيع التى تسبح فى عالم من الجمال تصنع
بأجنحتها أمواج من اللطف والبهاء حتى
الكلمات تفوح من الكاتب الذي يرسم
بالكلمات لوحة باهية تكاد تنطق
وتعبر بالتفاصيل حتى انها تكاد
ان تفجر الاسرار ولكنها
تنتظر حتى يأتي دور
وقت الإنتاج والإخراج
والمخرج يدعم من المنتج
الذي يعشق الجمال والابداع
وبكل حب يعطى المخرج الأذن
والسماح بالتصرف بل التفويض لادارة
الكلمات والحركات ويقول لهم اهم شئ
عندى هو الاداء الراقى الجيد الذى يؤثر فى الوجدان
ويشكل ضمير جميع لمجتمع عالمي قد أوشك على الانهيار
ويقول المنتج للمخرج اياك ان تنسى التركيز على مكارم
الأخلاق اننا نهتم فى بادئ الأمر بالإنسانية والإنسان
ويعطي إشارة البدء كي يحول الاحساس من
كلمات الى احساس واعى وشعور يجسده
أشخاص فى الحقيقة مش اي اشخاص
انهم موهوبون و بارعون يعيشون
فى قلب الكلمات وينقلون لنا
بالاداء الواعي الصادق كل
ما تحتويها اللوحة من
كلمات ورسومات
وأبعاد فلسفية
وفكرية وعاطفية
واجتماعية فى قالب
محاط بالحسن والإحسان
يفيض منه الجمال سلاسل
متشابكة مترابطة لها أسس دستور
وقوانين وأبعاد الأحاسيس والأسرار تتجسد
بتوظيف كل شئ فى مكانه بدقة متناهية من
دون استهتار او حتى شئ بسيط من الغفلة والاهمال
ثم ياتى دور المصور الحساس الذي يدقق فى كل الزوايا حتى
يستطيع اخذ افضل كدر يمكنه نقل كل شئ سواء كان
ايجابيات او حتى سلبيات الذى يجعلنا نرى من خلال
عدسته المكبرة التى تجمع كل المشاعر
والتفاصيل وتنقل المشاعر
والاحاسيس الابداع نهر
جارى يتفجر من
خلال لوحة
واضحة المعالم
تقول الا..هو..الحب
يا سادة هو الإيمان المطلق
والإيمان يعنى الصدق والتصديق
والشعور والإحساس بالموجود فى
كل الوجود ان الماضى وضع حياة افتراضية
نستدعيه لنعيش فيه لحظات ثم نصرفه نعيش
فى حياة الواقع والواقع هو عبارة عن لحظة تعيش
هى فينا تفاعلها مع الحياة والمستقبل كالمادي نستدعيه
نعيش فيه لحظات ثم ننصرف عنه او ينصرف هو عنا انها
حياتنا كلها لحظات فلا يجب ابدا ان نتجمد بل يجب
ان يتمتع بشئ من المرونة و نطير ونحلق فى
سماء المحبين بأجنحة من العدل والصدق
والإيمان يجب ان نكون كالماء الذي
يصنع الحياة أينما وجد ويحول
حتى الصحراء إلى جنان
وماتوفيقي الابالله
سلام من الله
عليكم
دمتم
بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق