بسم الله والحمد لله
حبيبى لن ولم اكون ابدا بك مغرور
وكيف اغتر وانا روح من نبع
الجمال قد نفخت منك
ونفخ فيها الحب
والجمال
والقدرة على الفهم
والوعي والإدراك والإلهام
حبيبى ان حبك قد ألهمني وعلمنى
ان التواضع فضيلة والغرور شئ لا يليق بالمحبين
حبيبي اعاهدك على انى لن ولم اكون متكبرا
ابدأ الكبرياء شئ من النفاق والرياء
ونقص فى الحب وانعدام الرؤية
الواضحة للجمال ان الحسن
الذى يغمرنا والحسن
نبع ينبع من نهر
الجمال ويطوف حولها
فى كل مكان نراه ونرى به كيف
يكون الجمال الصافى الذى يرتقى بالقلوب
ويجعلها تسلم وتعرف ان فى الحب دواء وشفاء
لكل مهموم وأنت تعلم يا حبيبى اننى لن اغادر
مغاضبا من شئ ما ان حبك يملأ
قلبى ونور طريقي ويرشدنى
للصلاح والإصلاح أننى
دائما بحبك سعيد
والسعادة
عنوان الرضا
وانا ياحبيبى بك
و عنك راض كل الرضا
وهل يعقل ان يرى التعاسة
من شرب من نهر الرضا والرضا مفتاح
وعنوان للسعادة والسعادة أصل
الحياة والحياة فينا معجزة
ونعمة قد يحسدنا
عليها اخرين
ولكننا سوف نترك
فيها بصمة حب يسبح
فيها كل العارفين والعارفين
دائما محبين و ناضجين وواعين وعلى
العهد والوعد حافظين ومحافظين وهم
دائما للقاء مستعدين فى شوق
واشتياق وحنين كشوق
المغترب الذى أهلكته
الغربة من أثر
الشوق والحنين لكل
ليل نهار يأتي ليبدد الظلمة
وينشر النور المبين فى كل الارجاء
دون تحيز او تحزب او عنصرية او تطرف
ينشر نوره على الجميع بحيادية وبحب
وبدفء يملأ القلوب ويغمرها
بالحب والطمأنينة وهل
يوجد من لا يحب
النور ويرضى
ويسعد به الا اذا
كان عن الطريق قد
تاه وضل حتى انه لم يمر
على نهر الرضا الذى ينبع من
نهر الحب ويفيض بالمعرفة والمعرفة
ياسادة سفينة بها بصلة تدل على الطريق
والطريق يا سادة دون خارطة ورفيق
سوف يضيق ويضيق ولا تتمكن
سفينة الحياة من الماضي
لان الطريق قد وقع
فى الضيق
والعارفين ابدا
ابدا لن ولم يقعو فى
الضيق لأنهم حافظوا على
خارطة الطريق وعرفوا الرفيق
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق