بسم الله والحمد لله
يجب أن نؤمن بأن كل لحظة نعيشها
هي عبارة عن حالة تفاعلية لا يمكننا السيطرة عليها
. عندما نعي اننا نعيش حالة وجودية غير نمطية الحياة بداخلنا
تكاد تكون معادلة كيميائية تفاعلية عندما نعي كيف تدار الأمور حينها
فقط سنتمكن من التحكم في اللحظة التى نعيشها دون
تسميمها بالماضى او حتى بالمستقبل اننا اصلا
لا نملك سوى تلك اللحظة الحياة بمثابة
ساعة رملية ولكنها كبيرة بعض
الشئ على حسب البرمجة
الزمنية المناسبة
التى تتناسب مع السيناريوهات
المطلوب التفاعل معها حيث يوضع
عمر الإنسان بداخله بشكل كامل ثم يبداء
العد التنازلي من خلال التفاعل فى حركة الحياة
بشكل متوازن جدا ولكنه مقسم حيث توزيع الطاقة
الحياتية التى تتغلغل فى كل عضو من اعضاء الانسان بل
فى كل خلية حيث التدرج العمري مثلا الطفولة لها برنامجها الخاص
بها حيث الطاقة المسموح بها للتفاعل المناسب لهذه المرحلة
وكذلك مرحلة الصبى ومرحلة الشباب وحتى مرحلة الرجولة
المكتملة والى التدرج فى مرحلة الشيخوخة فان وعينا
وفهمنا متطلبات كل مرحلة وكيفية التعامل
معها من حيث التفاعل الحياتي فسوف
نعيش كل الفترات بشكل ممتع
لان لكل مرحلة من مراحل
الحياة جمالها الخاص
ولكن البيئة ونمط الحياة
لهم دور كبير فى تكوين جغرافية
وتاريخ الانسان واهم شئ يمكننا التعويل
عليه لإقامة حياة متوازنة متنوعة ثرية لها قيمة
كبيرة هى الأفكار التى تسيطر على كل شئ فى الانسان
العادى والطبيعى ان معظمنا يرتقى ويكسب فرص كبيرة
بسبب الأفكار او حتى بسبب فكرة واحدة يمكنها نقل الانسان من
مرحلة وعي منخفض جدا الى مرحلة وعى متوسطة او من
مرحلة وعى متوسطة الى مرحلة وعي عالية وماهى
اهمية مراحل الوعي فى حياة الانسان ان مراحل
الوعي فى حياة الإنسان هى عملية إدراك
ما يدور من حوله وبذلك يكون لديه
القدرة على السيطرة على
المدخلات التى تدخل
له من اماكن
عديدة ويمثل الوعى
المرتفع فلتر او انتى فيرس
يمكنه تحليل البيانات وتحديد المعلومات
المفيدة لهذا الانسان وحذف المعلومات التى يمكنها
ان تعيق حركته فى الحياة او المدرة كيف يفكر بعض الناس
لقد مررت عبر السطور المكتوبة فى بداية السنة
الجديدة فسمعت بعضهم فى أماكن مختلفة
من العالم يقولون أشياء مختلفة بخصوص
بداية السنة الجديدة وهى عبارة عن
..يتبع..
..دمتم بخير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق