بسم الله والحمد لله
هل هى سنة جديدة أم فرصة جديدة
لإعادة التدوير وصياغة النفس ووضعها فى
إطارها الصحيح من حيث تنقية الشوائب التى علقت
بها وجعلتها ثقيلة تتفاعل فى حركة الحياة بملل وبعصبية
ان السنة الجديدة السعيدة ليست لكل الناس إنما هي
نسبية مثل كل شئ فى الحياة هو نسبي الا
وجود إله خالق لهذا الكون والموت
وغير ذلك هو نسبى
كالذي زرعا
ورعى واجتهد على
زراعته حتى يوم الحصاد
يشعر بالفرح والسرور إنما الذي
تكاسل واتمنى وبات يحلم بالرخاء دون ان يعمل
ويخطط ويدور فى حركة الحياة متفاعل بشكل يليق باحلامه
ولم يشتغل على نفسه ولم يتعب فلن يشعر بالراحة حتى
وان أتيحت له كل عناصر وسبل الراحة لن يشعر بها
ابدا لان الراحة موجودة فى التعب كل شئ
موجود فى نقيضه او ضده وإذا أردنا
ان نعطي مثال واضح ظاهر
للعيان معظم دول
العالم
تعانى من ركود
اقتصادي ولكن وتوجد
دول أخرى على النقيض تنجز إعمال
كبيرة جدا تليق بها لانها تحركت وتفاعله
وزرعة ودأبت على الرعاية لزرعها حتى جاء وقت
حصادها حتى انها تجني ارباح افضل بكثير من ذي قبل
ماذا اقصد انا بكل هذا الكلام اقصد ان لكل فعل رد فعل
سواء كان مساوي للفعل بشكل متزن او أقل من
الفعل او أكثر منه على حسب البيانات والمعلومات
المتاحة ان المعلومة هي القوى التى تتحكم
فى الفعل المنضبط ورد الفعل المنضبط
ماذا اقصد انا بهذه الكلمة او هذه
الكلمات إننا يمكننا الاستفادة
من كل شئ يحدث لنا
اذا كنت غير قادر
على قيادة
الحياة بشكل محكم
فلا يجب ابدا ان تتحجر وتتصلب
وتنعى حظك انما يجب ان تكون كالماء
وتتفاعل مع اي فعل رد فعل منضبط ومن
حولك من خلال دوران سيناريوهات
السياسة والاقتصادلن يحدث
ذلك بدون علم وفهم
لكل شئ يدور
من حوله
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق