الاثنين، 2 نوفمبر 2020

..عندما كتبت لي ..الجزء الثاني..

                                                                             بسم الله والحمد لله..

                                                                                          عندما كتبت لي العام الماضي

                                                                                                                            الجزء الثاني


عندما كتبت لي حبيبتي العام الماضي

قد تبدلت احوالي تغيرت اتجاهات 

وتوجهات وبدات اشعر بالسعادة والفرح

وكأنها كتب لي شهادة ميلاد جديدة 

ايعقل الا اولاد من جديد وحبيبي

يكتب لي انه سوف يعود

ويحافظ علي العهد

 والعهود ويطيع ويستسلم لأمر الحب

الذي قربنا انه كنهر شربنا منه حتي

 ارتوينا وفاض الارتواء وارتقينا

وذهبنا نسبح في خيال كله جمال ونهبط 

علي احلام كلها سعادة وأمل في غد أفضل

دون فراق ولا ألم حتى ان مساحة

 العمر لا تستوعب الا الحب والحلم والعمل

علي الصلح والإصلاح لما قد هدم

 وهل يعقل ان نهدم ونهدر الوقت

والوقت اصلا امل وحلم ومحاكاة نعيش فيها 

وتعيش فيها ولا يعرف الحقيقية أحدا منا ابدا

الا حقيقة الحب والحب 

يحتاج منا الى علم بأحوال

انه يولد من المعاناة والألم لقد بعدنا 

وتفرقنا وشعرنا بكل احاسيس الفراق والالم

حتى كتب لي حبيبي

 وعندما قرأت رسالته ذهب عني الحزن وفارقني الألم

سوف نعود

 لقد كنت أنتظر ان يعود وكنت دائما أسأل نفسي

وأقول هل يعود لي الأمل 

ويعود حبيبي من غيابه ونكتمل ونطوف في الجمال

والسحر علي بساط الحب

 والأمل لقد كتب لي حبيبي ولم اصدق حتي رأيته

وهو يحمل مشاعر

 الحب تضئ كل جوانبي ويفرش لي بساط الأمل

لقد السرعة في استقباله

وقلت ياحبيبي اهلا على الرحب والسعة

لقد كنا هنا بدونك بلا أمل 

عندما كتبت لنا وقلت نعود فقد عاد معك الأمل

فسوف ندرك ما قد صار

 وذهب من الوحدة والالم ونعود الي البلابل التي سمعت الحزن

 والالم لنقول لها افرحي لقد كتب الحبيب

وقال سوف اعود وقد عاد 

ومعه الحب والأمل سوف ننسج منهما بساط

نطير به حتي نلحق ما قد فقدنا

 بعيد عن الفراق و الالم

سوف نحيا احباب و تعاهدنا الا نفترق ثانية ابدا

 لقد كتب لي حبيبي ان الشوق قد الهبة بشدة

حتى شعرت بالألم فقلت 

لحبيبي سوف أذهب عنك الشوق

والالم برحلة في سماء مع النجوم

 والقمر حتى تطلع الشمس فتكون

سفينتنا لغد مشرق يحيا بالحب والامل

دمتم بخير وفي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق