السبت، 28 نوفمبر 2020

..الراعى الذى تاه منه القطيع..

 بسم الله الحمد لله

..الراعى الذى تاه منه القطيع .. 

من أنا وكيف أنا اكون؟

أعتقد أنني راع ضل عنه. القطيع

دائمًا في الظلام.كل شئ جميل يمكنه ان يضيع 

يضيع كل شيء يضيع في ظلام الجهل.

وداعا القطيع  تشتت ومشى

دون عنوان او حتى خارطة طريق

لقد قلت للقطيع أن المعرفة والعلم نور

والنور حب والحب إلى الأبد لا يضيع

سوف ارسم لقلبي طريق

بريشة الامل وأحاطه

بأسوار من الصبر الجميل 

ونهض مسرعا للبحث عن القطيع

بالعلم  والعمل والصبر والسعي سوف اجده

وان وجدته سوف احصنه بالعلم وارويه بالحب حتى لا يضيع 

ان عرف القطيع راعيه لبد ان يلتزم الأدب والحب

سوف يخضع ويطيع ان الامل طاقة

تمد الصبر بالقوى

وتحفظ القطيع من ان يضيع

الصدق طريق يمشي فيه الحب بأمان

وسلام

حتى انه فى الطريق يتوه

ولا يضيع 

سوف إنشاء جسر اسمه

الضمير

كل من يمر عليه

يفيق

وحينها سوف ينتبه انه قد فقد

الطريق

وتاه عن الرفيق وبعد ان فاق من هموم

الغفلة

سوف يبحث بالتأكيد على

الرفيق

ليره الطريق ويعطيه

الخارطة

التى تجعله على جسر الضمير

يسير

ويمنحه الأمل ليواصل

المسير

نحو الهدف الحقيقى الصحيح دون غفلة

والتهاء

لانه قد فعل الضمير والضمير حارث

يحرث 

ويحافظ عليه الرفيق

كل شئ بنا سوف يمر سواء كان

جميل

او حتى قبيح وحتى انه لا يوجد شئ

قبيح

حتى الصعاب هى لنا تبنى بناء

عظيم

يمكنه الصمود أمام اي

ريح

والتصدى لأى

عدو

مهما كان

قوى

او شديد ان الصبر

قوة

يمكنها إذابة الحديد

والعلم نور يضيء الطريق

والإيمان ثبات ويقين والحب ايمان مطلق

وبرهان على أنك على الطريق السوي الصحيح تسير

فى امان وسلامة في طريقك التى بنيته

وصنعته سوف تسير وتصل لما تريد

دمتم بخير وسعادة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق