الخميس، 19 نوفمبر 2020

..دائما اشتاق..

                                                                         بسم الله والحمد لله

كنت يوما أظنّ  رغم الألم والمعاناة

وما حل بي كان يصل حتى الجمال 

  ولكن ايماني كان أقوى بكثير

جعلني أسير بحملي باطمئنان

لاني علمت ان ما يصيبني

هو منوط بي

ولا يمكن لغيري تحمله

معي أنه خلق من اجلى كما خلقه

انا من أجله التقينا كان اللقاء رغم الالم بريء

فنظرت في الآفاق رأيت النور ينتشر في كل الارجاء

فقلت سوف تمر بالطبع كل الاوجاع وهل

يعقل ألا تمر وكل شئ يمر سواء كان

الم واوجاع او حتى رفاهية ورخاء

ولكن العبرة بالتحمل والصبر

مفتاح النجاة والفوز

ورؤية الحكمة

التي تسبق

الأسباب

وتثبت العقل

والقلب اثناء البلاء

وحتى في البلاء خير وفي كل

شئ يحدث لنا .لنا فيه خير لكن الحب

هو الوقود الحيوي الذي يجعلنا نرى ما بداخل الأشياء 

ويجعل الحياة جميلة حتي في عز عز الألم

والعناء وان نظرنا من منظار الحب

فسوف نرى كل شئ فيه جمال

رأيت رؤيا العيان فايقنت

أنه يوجد سبيل

للنجاة فهل\

يعقل

ألا يوجد سبيل

للنجاة ولكل ليل نهار

تشرق فيه شمس تشع بالأمل

والإطمئنان فتحدثت إلى نفسي اقول

لها كنا نظن ان الليل طاغي

ولكن لكل ليل نهار

فإذا صبرنا فسوف

ندرك النور

من يدرك النور في

الحال ينسي ما كان  فيه

من ظلام وعندما تشرق الشمس

انظر لها واقول سبحان من خلق نورك

فكيف يكون نوره..هو.. ان كان هذا

نورك لا تتمكن منه الأبصار

إننا نرى فيك وفي

كل الكون

العظمة الممتدة

من عظمته فسوف نصبر

حتى اللقاء لنذهب الشوق بنظرة

من الحبيب فان لمس النور قلبي فسوف

يذهب وينتهي الألم والعناء ولا يبقى حتى منه ذكرا

وهل بعد رؤية النور يحل الظلام فان لمس

النور قلبي فسوف اظل مشتاق 

حتى في عز اللقاء انا لحبيبي

دائما اشتاق

وهل يعقل الا اشتاق

وهو مالك وملك القلب والقلب

لا ينبض الا بذكره فكيف لا اشتاق والقلب

بيده يفعل فيه ما يشاء وبعد ان لمس النور قلبي

قلت من أنا فنظرت فلم أجدني انني ذبت من

الشوق والاشتياق فرحماك ياحبيبي بقلب

امتلاء وفاض من الشوق والاشتياق

نسعى في ملكه ويظنون اننا

عندما ننظر إليهم نراهم

ولا يعلمون اننا

نرا الحبيب

فيهم ونقول انتبهو

انه هنا وهناك وفي كل الكون

يري ويسمع فانتبهوا الاقوال والافعال والاعمال

دمتم بخير وفي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق