السبت، 14 نوفمبر 2020

الشباب والراية..

 بسم الله والحمد لله..

النظام العالمي كله يحتاج إلى إحلال وتجديد..

حتي ان المنظومة الإنسانية تحتاج إلى إعادة تقييم

 ثم إحلال وتجديد لكل شئ ليس المراهق فقط الذي نوهدرا حقه 

إنما الغالبية العظمى تقاعسه عن الواجبات

 لتطاوله في طلب الحقوق

 ولكنهم في طريق الضلال توقفوا

 ونصبوا الخيام حتي ذهبت عنهم شمس العلوم الحقيقية 

والمعارف أصبحوا يتبعون علوم الصبي الصياد 

المتربس لكل نائم عن الحق او غافل لا يري الا نفسه 

ومطامعه حتى اننا فقدنا الاستفادة من هؤلاء 

الزهور المتفتحة حديثا 

اصحاب العقول

 البيور 

ولكن على من نلوم 

علي الضال نلوم ام علي المضلل 

الذي غير لافتات الطريق ووضع السهم

 المشير الي الحق نحو الباطل والعكس صحيح

 لقد قلنا من قبل ان لكل انسان منظار يري من خلاله 

ونبهنا انه لايجب ان نري بمنظار الآخرين
 
حتى لا نتوه حتى عن أنفسنا ونصبح

 للاوهام تابعين لا يجب ابدا ان

 نجبر أحد على النظر من 

منظورنا لانها منظومة 

منضبطة لا تكتمل الصور الا

 بجموع المناظير التكامل هو الذي يكمل

 الصورة الواضحة الحقيقية فان تسلطنا على الشباب

 وجعلناهم يرون من منظارنا  فسوف يقع في نفس الخيبات

 التي وقع معظمنا فيها وفقد القدرة على الخروج لقد قلنا 

وسوف نظل نقول الإنسان عالم فريد من نوعه لماذا

 معظمنا يريد النسخ المكررة من الخيبات والالام

 والاهات يجب ان نسأل انفسنا كيف نسلم الراية

 للشباب كما سلموها السابقين

اننا حتي اضفنا للخيبات

خيبات

مكانو هم لها فاعلون

فماذا نفعل الان وماذا نقول

هل نقول كنا اتباع ويجب ان تكونو

انتم للخيبات التي صنعناها تابعين او انه يجب ان 

تحدث فارق حتى ان سئلنا  عنالحروب والخراب والفساد
 
فماذا تقولون

هل تقولون اننا اتباع

نتبع الأولين ونريد ان نجعلكم

انتم ياشباب من التابعين حتي نداريخيبات

تنكيس راية الانسانية فماذا يقولون هؤلاء الشباب

 هل سوف يسألون ويقولون وانتم ماذا كنتم في كل

هذه الحياة تفعلون 

هل كنتم امواتا تمشون

ويتحركون وتأكلون وتشربون ام انكم كنتم

 في الأوهام غارقون من فضلكم افسحوا لنا الطريق لربما
 
نستطيع إقامة الراية التي نكسة وانتم غافلون  مفرطون وهل 

يتمكن الاموات من رفع راية او اقامة حضارة

 بها يفتخرون اننا نحن الشباب عندما

 نراكم نستحي لكم او بالنيابة 

عنكم ولكنكم

انتم لا 

تستحون فهو نو
 
عليكم من دور النصح 

والإرشاد والسلطوية الغير مبررة
 
فقط قولوا لنا عن تجاربكم ونحن نسمع ونرى
 
لعلنا نجد فيكم شئ يمكن الانتفاع به ولكن لو كان كذلك 

لكان ظهر هذا الشئ

وتحدث عنكم الا تعلمون ان اعمال الانسان
 
وافعاله تصفه دون ان يتكلم وحتى انها تخلده

بذكره حتي انكم للذكرى منكرون 

دمتم بخير وفي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق