الاثنين، 30 نوفمبر 2020

..الصمت والكلام والوعي..

 بسم الله والحمد لله..

الصمت هو

الانتقال من حالة وعي

الى حالة وعي أخرى

مختلفة

وكذلك الكلام

هو الانتقال من حالة وعى

إلى حالة وعي أخرى مختلفة

وفى كل حالة من حالات الوعى

نرى الشيء نفسه بأشكال وطرق مختلفة

الصمت هو سماع الرسائل المهمة وفهمها والعمل

عليها بإتقان الصمت والكلام يمثلان المرسل والمستقبل

وتتبدل دائما بينهم الأدوار مثلا إذا تحدث إلينا أحد ما يجب ان نكون

في حالة استقبال حتى ينتهي حديثه ثم يأتي الدور على الاخر

في الإرسال وكل شئ في الكون كذلك إرسال يحتاج

الى مستقبل ومستقبل يحتاج الى مرسل

دائما نقول أهم شئ يعزز الطاقات

ويهدي إلى الأمن والاستقرار

هو التوصيف الصحيح

ومعرفة شئ

عما سوف يحدث

الصمت حياة تضاهي حياة الكلام

الصمت هو انسجام مع حركة الكون والدوران معه

الصمت مدخل عالم الخيال الصمت سفينة تسبح بك فى

زمن غير الزمان حيث القدرة وغزو المستحيل

الصمت طاقة تضاهى طاقة الكلام

اذا وظف الصمت بشكل حقيقي

سوف يعبر مثل الكلام

الصمت كالأشياء النادرة الثمينة

التى نحتفظ بها فى أماكن السرية

الصمت عالم يعيش فيه الحكماء

الصمت صفة من صفات العظماء

الصمت يستضيف أحلام اليقظة

أحيانا يكون شفاء

الصمت أحيانا يكون أبلغ من الكلام

الصمت أحيانا يكون أجمل واضمن رد على بعض الكلام

الصمت أحيانا يكون موقف يصنع الاتزان الصمت حالة تبعث الطمأنينة

والأمان الاتزان الصمت صبر وسلام الصمت معرفة الصمت ملهم

والكلام المنضبط يحمل نفس الاوصاف لان الكلمة الطيبة

صدقة والكلمة الطيبة تسمر وتبني أعظم البنيان

الأساس والتعويل على التوظيف اذا  وضع

كل شئ فى مكانه فسوف تكتمل

المنظومة وتكون سبب للسعادة

والأمان والسلام كل شئ

فيه كفئة

مثلا الكفر والإيمان

بماذا ينبغى علينا نكفر

بماذا ينبغى علينا ان نؤمن

ان وظفنا كل شيء فى موضعه الصحيح

يصبح الكفر له قوة تساوي قوة الإيمان والحب كذلك

يكون له قوة تساوي قوة والكراهية ان تمكنا من توظيف كل

شئ فى موضعه فسوف يستقيم الميزان وان وضعنا الكراهية فى

موضوع الحب والكفر فى موضع الإيمان فسوف يختل الميزان وكل شئ

فى الكون له قدر وميزان ان العلم سفينة تبحر بنا فى كل العوالم والازمان وترينا 

ما لا يرى حتى فى الاحلام ومكارم الاخلاق اي السلوك السوى الوجه الآخر للعملة 

والوجهان يشكلون الضمير الحى والإيمان والسعادة فى الرضا بما هو متاح لدينا

دمتم بخير وسعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق