الإنسان والأفكار
.بسم الله والحمد لله
الإنسان ما هو إلا مجموعة
من الأفكار النفسية
وهي منقسمة
الى اقسام عديدة سوف نذكر بعضها
القسم الاول افكار ايجابية خاصة ويستخدم
الانسان هذا النوع من الأفكار في تطوير نفسه
من حيث الاستقامة ومن حيث
الثراء وإدارة الأعمال وتمكنه
من التفاعل في حركة الحياة بشكل
صحيح وايجابي
ولكن لنفسه ولأسرته
فقط.لا يفكر ولا ينشغل بالآخرين
أفكار إيجابية عامة
..الحيادية..وهذا النوع من الأفكار
يدعم النفس ويقويها ويجعلها كالشعلة التي
تضيء الحياة لكل الذين يمرون من حوله
وهذه الأفكار تعتبر أيقونة من
السخاء النفسي والإيثار
ويزداد نضجها مع
مرور الوقت
وهؤلاء اصحاب هذه الافكار
دائما مشغولون بالمحيطين بهم
كان يشغلهم بأنفسهم
افكار سلبية عامة
شيطانية..وهذا النوع من الأفكار
هدام وهي أفكار تعادي النجاح والناجحين
ويسعى صاحب هذه الأفكار لهدم اي إنسان حتى
ان كان من أهله بشتي الطرق و يتغذي
صاحب هذه الأفكار على الطاقات
السلبية حتى انه هؤلاء اصحاب
هذه الأفكار تزداد
سعادتهم بالم
وحزن الآخرين
افكار سلبية عامة ناتجة
عن عدم معرفة
.وأصحاب
هذه الأفكار يعانون من
التخبط بسبب عدم المعرفة
ودائما يكون احتكاكهم في حركة الحياة
غير موافق رغم بذلهم الجهود ويقعون في شباك
المشكلات بدون داعي وحتى أنهم يعيقون
من حولهم دون قصد او وعي.
افكار سلبية خاصة تعيق
الإنسان من التفاعل
في حركة الحياة
وتجعله
يظن أنه مظلوم
بشكل دائم وهؤلاء أصحاب
هذه الأفكار يشعرون بضرر نفسي
بالغ مما يؤدي ذلك إلى انسحابهم بشكل
او باخر من حركة الحياة و التقوقع والانطواء على
النفس واحيانا تتحول الأفكار الى اوهام
وغير ذلك من الأمور المرضية
وهؤلاء الناس
أصحاب
هذه الافكار ان لم يجدو
من يدعمهم ويعينهم على التعافي
يقعون فريسة للمرض النفسي
والخلل العقلي عافانا واياكم الله
دمتم بخير وفي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق