الجمعة، 6 نوفمبر 2020

..هم لنا يراعون..

 بسم الله والحمد لله..

للحب لنا هم جداً متيقنون

وللوفاء لهم جداً حريصون

ومستمرون كم هم لنا ملهمون

في الحب ورؤية الجمال والحسن

متفانون في القرب منا والتقرب

وإثبات الحب والاخلاص

في كل المواقف متفهمين

وحتى انهم متسامحون 

و متعاهدين على الحب

والاخلاص مهما حصل

ويقدر ونفوراً منا يتقربون

 إنا لأفعالهم محبين ممنونين 

هم من شدة إخلاصهم لنا يظنون

أننا لهم الماء والهواء

وبغيرنا لا تستقيم لهم الحياة

اننا لهم بالفعل محبون ومخلصون 

ولا يعلمون كيف نحبهم لأننا لهم

مراعون وحافظون

وانهم تحت سمائنا يفرحون ويسعدون

ولا نري غيرهم تحت هذه السماء

إنهم لنا كل شئ يعنون

فكيف لا وهم لنا دائما مخلصون

وعلى العهد يحافظون وللود دائما يراعون

وهل يعقل بغيابهم تستمر الحياة

انهم لحياتنا داعمون ملهمون

واننا رسمنا طريق بريشة الحسن

والاستحسان لنسير فيه بالحب

محمولين علي بساط من الجمال

نطوف في كل الأزمنة والأكوان

نشر السلام والمحبة بين كل المخلوقات

حتي اننا سوف أصل للنجوم ومجالسهم

لنسمع حكايتهم ولن نعود قبل ان نسمع

حكايات ألف نجم ثم نعود لنحكي ونتحاكى بلغة النجوم

ثم نذهب للقمر لنسمع منه حكايات السهرانين

ونسأل الشمس عن أحوال المحبين

هل أشرقت عليهعم وهم مسرورين

ام انهم من الحب قد سملو 

وذهبوا في عداد المحبين

لينشروا الحب والسلام والامن والامان

علي كل الموجودين دون تفرقة

او عنصرية او تطرف او ازدراء

وهل يعقل ان ازدراء المحبين 

مهما حدث سوف نسير في الطريق

مع الرفيق لنشر المحبة والصدق

ولن ننسى ابدا خارطة الطريق

ولن نبتعد ابدا عن الرفيق 

واذا قابلنا الصبي الصياد

سوف نكون مؤثرة

بالحب والعطف والكرم والسماحة

واللين لعل الإنسان الأثير بداخله

يتحرر وسير معنا في الطريق 

ننشر معا مكارم الأخلاق وكل ماهو جميل

دمتم بخير وفي خير وعافية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق