الخميس، 26 نوفمبر 2020

..الحوار الرابع مع الصديقة..

 بسم الله والحمد لله..


الحوار الرابع مع الصديقة

كيف حالك صديقتي اشتاق للحور معك دائما

وهل يعقل الا اشتاق وانت تبادلين الفرح والاحزان

دمتى صديقتى فى سعادة ورقي ورخاء

ان الشعوب الراقية هم مصدر السلطة وهم

عنوان الانسانية ولا يرضون أبدا بالعبادة ولا الاستعباد

انه هم مركز اتخاذ القرار لن نعيش بافكار

فرضت علينا من اي شخص

مهما كان ان الاختيار سنة الله فى خلقه

فيجب ان نحصل على فرصتنا كاملة

فى الاختيار لرسم الجسر الذى

نمر من خلاله للحياة

انها حياتنا نحن من يصنعها

فلن نهدرها أبدا ما دمنا أحياء وتدب فينا الحياة

فلماذا تتطرف انت يا انسان وتتسلط 

استيقظ من فضلك قبل فوات الاوان 

نحن نؤثر على كل ما يحيط بنا ،

وفي نفس الوقت ،

كل ما يحيط بنا يؤثر علينا.فيجب

ان يكون تأثيرنا الإيجابي لانه مردود علينا 

مع العلم اننا يمكننا ان نعيش حياة سعيدة.

ولكن بالعلم والحب والمودة والرحمة نصنع منظومة

ارقى حتى مما فى الخيال أننا بدون العلم ،

نعيش مثل القرود لا نعيب

فى القرود ابدا انما

لكل مخلوق حياة انهم امم امثالنا

علينا وعليهم السلام السلام

كلمة وصفة وهدية من الله الرحمن

من فضلك استيقظ ايه الانسان قبل فوات الاوان 

لن تهتم فقط بالطعام والشراب

والاستهلاك اللاواعي دون الحاجة إنما هو الاضطرار

والإلحاح اننا لسنا قرود اعتذر مرة اخرى للقرود

انهم فيه نمط حياتهم يتفاعلون على أساس برنامجه

تجري من مكان إلى آخر حتى اننا لم نسمع ذات يوم

ان القرود اقامة حروب ضد بعضها او احتلت ارض

غير ارضها او جار جار على جاره .

الإنسان مخلوق رائع لكن للاسف معظمنا

قد غفل وتاه ونبذا الحق فالتهمته

الأهواء يجب ان نتعرف على انفسنا اننا نحمل

صفة من صفات الخالق تجعلنا باستمرار فى رقي وارتقاء ،

لكن معظمنا لا يعرف أن النفس البشرية

مخلوق غاية في الروعة والجمال 

لها جوانب فلسفية. بدقة شديدة

تحتاج لاتباع دستور حقيقى حتى تفعل

الميزان لتستقيم لنا الحياة يجب ان ندرك اننا انسان،

وما يقدمه العلم لتطور هذه "الأنا" قليل جدًا ،

وفي معظم الأحيان ليس صحيحًا.

أرجو أن تتقبلوا تحياتي واحترامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق