الخميس، 1 أكتوبر 2020

..الدروس الخصوصية في مصر لن تستمررغم انف المافيا..

 ..                      ..بسم الله والحمد لله..

..                                ..الدروس الخصوصية لن تستمر رغم انف المافيا..

أنما مايحدث الان هو نزاع بين العادة القديمة او النظام القديم الذي حدث لها احلال وتجديد وبطبيعة الحال النا س دائما تتمسك بالاشياء القديمة والامثله كثيرة جدا أن الانتقال من نظام قديم الي نظام جديد يحتاج الي وعي كبير وذكاء واننا نري هذه الامور متوفرة في وزير التعليم المحترم طارق شوقي ان نظامه يحاكي التخطيط العلمي الصحيح لمواكبت العالم الخارجي من حيث ان النظم التلقينية اثبتت فشل كبير اننى اعرف اولاد طلبة من ضمنهم ابني كان ياخذ دروس خصوصية في جميع المواد والنتيجة التي حصلنا عليها بعد صرف مبالغ كبيرة  هي 74% أن المنظومة التعليمية الجديدة تدعم الفهم والبحث والتعلم من اجل العلم مش من اجل التنيجة والتنسيق وغير ذالك من الامور التي اعتاد عليها الكثير من الناس أنني اري ان الاعلام له دور كبير في ابراز واظهار النظام التعليمي الجديد حيث أنني اري أن نجحت هذه المنظومة التعليمية فسوف تنتقل مصر بشكل خاص الي المكانة التي تستحقها بالفعل لان العلم هو قاطرة الحضارة والتحضر والتقدم  انني اري ان وزارة التربية والتعليم قد وفرة بدائل كثيرة لموضوع الدروس الخصوصية ولكن تمسك مافيا الدروس الخصوصية هم من يحاولون تعكير صفو المنظومة الجديدة للتعليم انا عايز اقول المشكلة تكمن في اعداد الطلبة من الصفوف الابتدائية من حيث القرأة بشكل صحيح وكذالك الكتابة اي الاملاءحتي يكون الطالب جاهز لتحصيل العلم ومن المفروض ان تبداء ثورة التصحيح للمنظومة التعليمية من التعليم العالي الذي يخرج لنا دفعات غير مهيئة ولا جاهزة لسوق العمل ولا حتي لاي شئ غير الكسب السريع الذي يعوض ماقد دفعا في مراحل تعليمه دون فائدة حقيقية أن المنظومة التعليمية خصوصا في مصر قد تحولة الي سلعة تجارية منذ زمن بعيد واصبحت الزعامة وسلب حقوق الناس والبلطجة تخيم فى الافق حيث ان الافكار والنظم الادارية تسقط من اعلي كالامطار مثلا أن النظام التعليمي الجديد  يملك ادوات التعلم والتدريب علي تلقي المعلومات والبحث عن المعلومات في اكثر من جهة حيث يتحرر طالب العلم عن سيطرة جشع بعض المعلمين واطهادهم أن المنظومة التعليمية الجديدة تبني انسان قادر علي التفكر والتدبر أما منظومة الدروس الخصوصية تؤثر تأثير سلبي علي المجتمع من حيث نهب اقتصاد الاسر التي هي في وضع اجتماعي اقل من المتوسط ووضع هذا الاقتصاد الكبير في يد اشخاص لا نعرف نواياهم ولا حتي كيف يتصرفون بهذه المبالغ الضخمة التي حصلون عليها من خلال الدروس الخصوصية اما اذا كانت الدولة لديها الحل لتوفير هذه المبالغ وحتيأن رغب احد في اخذ الدروس من خلال الاماكن التي تتيحها الوزارة فسوف تكون الامن والافضل وحتي انها سوف تكون اقل من نصف الذي يدفع في السناتر وسوف يكون العائد المادي علي الوزارة او علي الدولة عائد علي المواطن بشكل او باخر من حيث دعم وتطوير المنظومة التعليمية ومن حيث اعطاء المعلم الحقوق المادية التي تتناسب معه لاقامة حياة افضل بشكل شرعي وحتي انه سوف يحصل علي مكانته التى يستحقها بعيدا عن الطمع والجشع  وحتي لايصبح تاجر علم ويصبح بعدها فاشية أن السناتر التي اصبحت في كل مكان وكانت سبب رئيسي في الغاء دور المدرسة ومنع التدريس في المدارس الثانوية والاعتماد علي السناتر هو بمثابت اعلان كبير وظاهر لفشل الدولة في ادارة الملف التعليمي وتنم عن فساد الوزارة ونقل المنفعة العامة الي منفعة خاصة يختص بها افراد معينين بمساعدة العاملين في هذه المؤسسة التى هي لو استقام امرها لاصبح الوطن يحاكي الاوطان المتقدمة في كل المجلات اننا بالعلم الحقيقي نحيا وبغير العلم نعيش وشتينا بين الحياة والعيش أن الجهد الواضح والظاهر للجميع من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني يجب أن يتوج بجهد مقابل من وزير التعليم العالي. ويجب علي اولياء الامور استيعاب أن مايحدث في منظومة التعليم من تطوير هو بمثابة انفراجة لازمة مزمنة قد عانت منها مصر منذ اكثر من خمسون عام أن الله حليم ستار علي الخيبات السياسية والرعونة الفردية التي جعلت الوطن يسير عكس الاتجاه بسرعة الصاروخ..لك الله يامصر.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق