.. ..بسم الله والحمد لله..
.. ..الحياة كنهر من خمر..
.. ..كما ذكر القرآن لنا قصة طالوت بالجنود وقال...
. فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر.
.فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني.
.الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم.
.فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت.
وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة.
.غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين.
.أن الدنيا تمثل هذا النهر..
.فمن لم يطعمها فسوف يحافظ على قوته الايمانية بشكل كبير ..
.والمقصود يطعمها هو ان يغرق فى الملذات والشهوات.
.ولا يستطيع الخروج منها او الاستغناء عنها أما الذي اغترف.
.غرفة بيده على سبيل المثال هم الذين يمرون على كل شئ..
.فى الدنيا مرور الكرام يتذوقون ولكنهم يحافظون على أنفسهم.
.من الاشباع والاغراق أما الذين لا يطعمون هم المتصوفة والعارفين.
هم المقصودون بهذا الكلام وهم الفئة القليلة التى غلبة الفئة الكثيرة.
.بإذن الله وهم الصابرين الذين فازوا وانتصروا في الحياة الدنيا وفى.
.الاخرة ان الحياة ليست مكان للهو واللعب وإنما هي مدرسة.,
,.نتعلم فيها كيف يمكننا معرفة الله والوصول إليه والتوجه إليه..
من خلال البحث و التعلم والتفكر والتدبر والإدراك والوعي.
.ان لكل شئ تهيئة وادوات وهذه الادوات هي التى.
تساعد على الوصول الى الله بل تساعدنا على رؤية الله.
.فى انفسنا وفى كل مخلوقاته.
.أن الحياة الدنيا مكان للزراعة والآخرة هي.
.مكان الحصاد حتى ان النبى محمد عليه الصلاة والسلام .
.بعد ان اراه الله كل شئ حتى قيام الساعة وحتى بعدها فقد قال لو كنت.
.أعلم الغيب لاستكثرت من الخير أن عمل الخير يفيد العامل به أكثر ممن نقدم له
.هذا الخير والخير يبدأ من الكلمة الطيبة والعمل الصالح وغير ذلك من الأمور
.والمساعدات ولكن يجب ان يكون كل ما نفعله موجه لله.
او انه لوجه الله لو اننا علمنا حق العلم والمعرفة ما ينتظرنا.
.عند الله لخضعت أعناقنا له سجود وركوع.
.لشدة كرمه فى العطاء و لعظيم الأجر
والثواب.
.اسئل الله ان يعطينا واياكم الخير فى الدنيا والاخرة..
..سلام من الله علينا وعليكم وعلى الناس اجمعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق